أثقلنا على الوالي كثيراً نحن جمهور المريخ بكل أطيافه المختلفة وعلى وجه الخصوص أعضاء المجالس التي عملت معه فى عهود سابقة ،وحتى آخر مجلس، وما لم يتغير المفهوم السائد بأن العمل الطوعي هو لا يخرج لأكثر من أنه تكليف، لن نستطيع الخروج من هذا الفلك المليء بالرغبات والأطماع الشخصية. لم أستطيع فهم ما يرمي إليه الأخ عصام الحاج من خلال تصريحاته ،وهو الذي ذهب ومن معه بمحض إرادتهم وسارعوا بتقديم استقالاتهم بعد المستوى المتدني الذي وصل إليه فريق الكرة بنتائجه السلبية، وعجز المجلس عن تسيير أمور النادي المادية، بالرغم من المحاولات والمجهودات المقدرة التي قاموا بها وليس للوالي أي ضلع فى استقالاتهم ولم يكن أداة ضغط لهم ولكن هم الذين أصروا على الاستقالة، بالرغم من كل المغريات التي وضعها لهم الوالي بإلتزامه بدفع 500 مليون جنيه شهري لتسيير أمور النادي . ليس من حق الأخ عصام الحاج أن يشترط على الوالي بمن سوف يختار من الأعضاء للجنة التسيير، ومخطئ الوالي أيضا إذا كان فعلاً قد وافق بهكذا شرط وإلتزم به للإعضاء المستقيلين والتهديد الذي أطلقه عصام الحاج بأنهم سوف يقومون بسحب استقالاتهم فى حال اختيار الوالي لنفر من الحرس القديم ما هو إلا تهديد يخلوا من قاعدة قانونية يستند عليها من خلال خطابات الاستقالة، التي هى بيد الوزير الطيب حسن بدوي والمكتوب فيها أن هذه استقالات نهاااااائية ولا رجعة فيها. كما قراءها الوزير فى مؤتمره الصحفي. وإذا كان لابد فيمكن للمجلس السابق العودة بمساعدة الوالي نفسه ،بأن ينسحب عن فكرة رئاسة لجنة التسيير ،ليكون الوزير لجنة تسيير باختيار المجلس نفسه أوأن يستبدل لجنة التصريف للجنة تسيير مع إضافة بعض من الأعضاء المجلس نفسه وبرئاسة الفريق عبدالله حسن عيسي لينتهي بعدها موال الاشتراطات، على الوالي والمريخ وخلافه. ليس للمريخ مديونية بطرف الوالي حتى يتم معه التعامل بهذه الطريقة، وإطلاق التصريحات بطريقتها الحالية وهو فى النهاية غير ملزم بدفع أي مبالغ مالية للمجلس الذي يسيير أمورالنادي والحديث معه بلهجة التهديد والوعيد، لن تزيده إلا ابتعاداً عن المريخ الذي لا يربطه به إلا حب الكيان والولاء المطلق له، ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يملئ عليه البعض بعض القرارات (كسر رقبة) لأنه حينها سوف يقول لكم مع السلامة، وقد تركت لكم الجمل بما حمل غير مأسوفاً عليه. كثيرون هم من يروجون بأن جمال الوالي لم يعد بالوضع المالي الجيد الذي يسمح له بتحمل أعباء المريخ وحده كما سابق عهده ولهؤلاء أقول لهم: أنهم واهمون، وغير صادقين فى ما زعمتم به لأن الرجل يعيش استقرار مادي كامل وقد زاد من الاستقرار ابتعاده عن رئاسة النادي فى الفترة السابقة بعد أن قلص من منصرفاته تجاه النادي لأكثر من خمسين بالمائة.. ناهيك عن تفرغه لأعماله الخاصة وتنظيمه لإستثماراته التي أهملها فى سنوات عمله كرئيس لنادي المريخ. دوائر كروية :- -الوالي غير مجبر على تحمل أعباء نادي المريخ إلا حباً وإنتمائاً له وعليه ارجو أن لا تجعلوه أن يلجأ لخيار الابتعاد. -النبرة التي يتحدث بها البعض عن الوالي نبرة غير حميدة وبغيضة. - صدقت مقولة أنه استثنائي. - يريد الوالي أن يقبض على الجمر وحده ومع ذلك يجد معارضه. - معظم الذين طلب منهم الوالي المشاركة فى لجنة التسيير رفضوا ضمهم ،ولكنهم وعدوا بالمساهمة المادية. - كثيرون قالوا لو كنا مكان الوالي لقفلنا موبايلاتنا وسافرنا فى إجازة قدرها ثلاثة أشهر. - يتعاملون معه كأن المريخ إحدى شركاته وليس متطوعاً ومخلصاً حباً فى الزعيم. -التحية والاحترام للأخ والزميل أيمن كبوش وهو يضع النقاط فوق الحروف بمقال واحد فقط رداً على البرير ولم يستهلك مشكلته معه إعلامياً كما يفعل البعض الذي كاد يمنتجها ويعطيها لمخرج لتصبح فيلماً أشبه بالأفلام الهندية. -كلمة ورد غطاها. دائرة عاطفية :- أيا وطني: جعلوك مسلسل رعبٍ.. نتابع أحداثه في المساء.. فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟. نزار قبانى..