آية الأخلاء يؤمئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } صدق الله العظيم. كلما قرأتها.... وهبتك ثوابها، علها تشهد لى أمام الله يوم القيامة إني كنت معك من المتقين. أمنية هذا المساء بالذات لا أعلم لماذا تمنيت أن أطير بك ومعك إلى جنة الخلد ... حيث لا موت ولا فناء، ولا فراق. لوحة بفرشاة الأحلام.. بألوان الخيال أرسمنى على جدار ذاكرتك، ك )لوحة( جميلة لن تتكرر يوماً بحياتك. حقيقة من شدة ما أحببتك، تمنيت أن أهديك كل شيء في الكون، حتى قواقع البحر، احتفظت بها لك. بيني وبين فراقك ألف مدينة ومدينة. صورة نافذة مفتوحة على طريقك، وطفلة شقية تنظر إلى البعيد.. ستكبر وسيغزوها الشيب على نافذة انتظارك. ستحبك بنقاء وبراءة. سندريللا ترتدي حذاءها الذهبي، تتعلق بعنقك بدلال، ستبقى لك، لو رحلت عنها، لن يبقى معك رغم زحامهم سوى ظلك، حتى ظلك قد يغدر بك بعدها. دهشة لا تندهش إذا حطمت الأمواج سفينتنا وأسرعت إليك بلهفة الأم أحملك فوق رأسي، أو باغتني الطوفان يوماً ولم أضعك تحت قدمي، فأنا أحبك أكثر من نفسي. إحساس يخيل إليّ أحيانا أنك توأمي وأنني تقاسمت معك في رحم الأمومة، الماء والهواء والطعام، لكنك سبقتني إلى الحياة بسنوات، كي تهيئ الوجود لاستقبالي، لكن... رياح الواقع حملتك بقوة، وألصقتك بأخرى. غضب عندما تغضب لا تطاق، عندما تغضب تصاب أنت بالعمى، وأصاب أنا بالاختناق، لم تكن فرصة عمري كي أنتهزها !! كنت فرحة عمري وصرت نبضي. أنت الحياة خايفة منك مثل الشيب وعلاماته، ومشتاقة إليك بحجم الكون، أرضه وسماواته، ومحتاجة إليك مثل العمر فى آخر لحظاته. أيها الوسيم: على مقعد الوفاء جلست في انتظارك عاشقة، فلا تهتم بما يقولون دعهم، ليحترقون.