محلية أم رمتة بالنيل الأبيض معاناة دائمة هي إحدى محليات النيل الأبيض بالضفة الغربية للنيل، عدد سكانها 115 ألف نسمه وفق آخر تعداد سكاني، وعدد قراها «72» قرية. ٭ الخدمات الكهرباء: تعيش هذه المحلية في ظلام دامس رغم وجود أعمدة الضغط العالي على طول المحلية، وهذا المواطن البسيط دافع قيمة العداد منذ أكثر من سنة ولا زال يعيش في الظلام. الصحة: تعاني المحلية من شح الخدمات الطبية وليس بها مستشفى مؤهل لخدمة المرضى، ويأتي المرضى الخرطوم للعلاج وليس بها طبيب متخصص وتتوزع مراكز صحية في عدد من قرى المحلية. وهذه المراكز لا توجد بها معامل، حيث يشخص المساعد الطبي الحالة المرضية بالتخمين. المدارس: تعاني المدارس من نقص حاد للمعلمين، حيث بعض القرى بها معلم واحد كما حدث لمدرسة البرارة والقادسية، وكذلك عدم التأهيل الجيّد للمدارس. المياه: جنوب المحلية لا توجد بها مياه جوفية وحكومة الولاية التزمت بتوفير خط المياه للقرى من النيل، وبدأت في المشروع، ولم تكمله حتى كتابة هذه السطور، وأغلب قرى شمال المحلية مياها مالحة. الطرق: ليس بهذه المحلية طريق مسفلت وتنتهي الردمية عند بداية المحلية من الشمال. لم يحقق الوالي واحد بالمائة من برنامجه الإنتخابي الذي وعد به سكان المحلية. وهو الطريق وخط مياه قوز البيض، وهذان أهم مشروعان له بالمحلية ولم تكهرب القرى. الجدير بالذكر أن الخدمات بمحلية أم رمتة من المراكز الصحية والمدارس يقوم بها المواطن ومنظمة بلان ببرنامج العمل من خلال المشاركة الدولية، دعمها لهذه المدارس والمراكز الصحية بورقة التصديق إضافة إلى بعض المعلمين والممرضين، الوالي لم يزر المحلية منذ تدشين حملته الإنتخابية، وكذلك ممثل دائرة أم رمتة لا يزور المحلية ولا يدري مشاكل دائرته حتى مبنى المحلية شيّد بإستقطاع من راتب المعلم. يوسف عمر أحمد قرية وادي أفو تلفون: 0915382285 اللقب عكداب ممثل شباب النيل الابيض للتغيير {{{{{{{{ آمال وأشواق اندياح التنمية بالنيل الأبيض آمال وأشواق وليست واقعاً يمشي بين الناس.. لقد تابعت عبر عمودك المقروء بصحيفة «الوطن» مقالك الذي تحدث عن اندياح التنمية بالنيل الأبيض والذي وجد إصداءً واسعة لأن الكثير من أهل الولاية يرون أن الحديث عن اندياح التنمية في النيل الأبيض يعتبر تغريد خارج السرب، لأن وجود بعض مظاهر التنمية لا يعني اندياحها والأمثلة على ضعفها كثيرة، فالطرق الموجودة أغلبها أكل الدهر عليها وشرب، وهنالك مناطق كثيرة تحتاج للطرق المعبدة، فالمعاناة كبيرة في هذا المجال والمياه أيضاً إحدى أهم اشكالات الكثير من المواطنين فكم من أحياء وقرى قريبة من النيل الأبيض تعاني من العطش !! والحديث سيطول إذا تحدثت عن الصحة والتعليم والإسكان الشعبي والتوظيف وغيرها، لهذا فإن الوالي الذي سيخلف الأستاذ يوسف أحمد الشنبلي سيواجه الكثير من الاشكالات، ولكن هنالك ثلاث شخصيات من أبناء الولاية سمعت انهم سيتم ترشيحهم في اجتماع هيئة شورى المؤتمر الوطني بالنيل الأبيض والذي علمت انه سيعقد قبل نهاية هذا الشهر، وسيكون معهم آخرين، ولكن هؤلاء الثلاث لهم كسبهم العملي والإستعداد لتقديم المزيد والإستماع للرأي ولهم قبول عند الناس، وهم أ. د بشير محمد آدم مدير جامعة الإمام المهدي السابق وحالياً مدير إدارة التخطيط بجامعة الخرطوم، والثاني العقيد أبوعبيدة عبدالعزيز العراقي معتمد كوستي الأسبق ومعتمد ربك حالياً ، والثالث عمر برشم معتمد كوستي الأسبق، أتمنى أن يختار أحدهم وأن يجد الدعم من قيادة الدولة حتى نرى ولايتنا ضمن الولايات التي يشار إليها بالبنان في كافة المجالات بإذن الله.. حافظ مهدي محمد مهدي معلم بمرحلة الأساس كوستي