لقى عدد من قادة ومنسوبي فصيل عبدالواحد مصرعهم إثر إشتباكات فيما بينهم على خلفية انحياز البعض منهم لمسيرة السلام فيما رفض البعض الأخر هذا التوجه مما أدى إلى وقوع إشتباكات دامية وذلك بمناطق كرو ونلما بجبل مرة خلال الأيام الماضية. وأوضح مصدر من الحركات المتمردة ل(smc) أن من ضمن القتلى إحد عشر من القيادات المؤثرة الذين تم إستهدافهم بصورة شخصية بسبب إعلان رغبتهم الالتحاق بالسلام بجانب سقوط أعداد كبيرة من تابعى ومنسوبي الفصيل أثناء تجدد القتال مشيراً إلى أن المجموعة المنحازة للسلام برئاسة قائد ثانى الفصيل وقائد العمليات وعدد مقدر من القيادات الوسيطة التي نشطت في جمع الأطراف وإقناعهم بضرورة ترك العمل العدائي والإنخراط في الحوار السلمي. وفي ذات السياق قطع الأستاذ هاشم عثمان الناطق الرسمي بإسم تحالف حركات وأحزاب دارفور في تصريح ل(smc) بفشل أي محاولات لقيادة عمل عدائي بدارفور. لأن المجتمع قد ملَ الحرب وفقد الثقة في الحركات المسلحة التي باتت تتاجر بقضيتهم وتكسب من ورائها معلناً وقوفهم ومساندتهم لكل من يتجه نحو درب السلام وطالب جميع الحركات الحاملة للسلاح بعدم الإستمرار في التعنت والألتفات لمصلحة مواطني دارفور.