[email protected] أنا غير مهموم ب«شكلة السياسيين»، فهم «خنادق وفنادق»..!. إنهم يتحاورون.. دعهم يتشاجرون.. سيتصاحلون..!. ٭٭٭ ولكن في خضم ملمح الحرب والموت، كانت هناك حفلة «كاااااااربه» في جوبا .. بمناسبة زواج كريمة «الرئيس» سلفاكير. ٭٭٭ حنان بلوبلو كانت هناك: «وسلفاكير مبسوط منّي..! .. عشان أنا بريد فنّي..!». ٭٭٭ إيه الحكاية بالضبط؟: - شريف نيجيريا مبسوط من «بتنا» ندى «القلعة»..!. - وشريف دولة جنوب السودان مبسوط من«بتنا» حنان «بلوبلو..»!. ٭٭٭ لو عرفنا الساسة ديل... ال«ببسطم» شنو..؟!. لما كان هناك حاجة ل«أديس أبابا»، وصرف أموال الشعب السوداني في مفاوضات، لا تساوي ثمن الأرواح والممتلكات والمقدرات التي ضاعت في هجليج..!. ٭٭٭ بلوبلو غنت ورقصت.. و«كشفت» حالنا وحالها..!: لو داير تغيظو .. تعال نضرب «البوري». ٭٭٭ غنتها، بعد أن أعطت «سلفاكير شبال»..!. ٭٭٭ رياك مشار زِعِل.. ٭٭٭ فعاجلته بأغنية «هبوط اضطراري»: «يا الله يا رحمن.. مشار مالو زعلان؟»..!. ٭٭٭ باقان كشّر وبوّز..! .. حتى ظهرت «شلوفتاه»..!. الجماعة كلهم «نقطوا» بدولارات المواطن الجنوبي البائس..!. عدا باقان .. لأنو زعلان..!. ٭٭٭ حنان حنّت عليه .. فلحقتو بأغنية: يا أخي في سنار.. خلي ال يشتغل.. انكسر مسمار.. خلي ال يشتغل.. جهجة العمال.. خلي ال يشتغل..!. ٭٭٭ الكلمات معادية، وفيها إشارات واضحة ضد «الجلابة» في الخرطوم..!. ٭٭٭ باقان صفّر..!. وصفّق..!. ٭٭٭ السكرة ال ما تفكها «أم فتفت»..!. ٭٭٭ الحكاية سخنت.. وبلوبلو اشتعلت.. والليل وآخرو..!. والجماعة «لَطْ»..!. ٭٭٭ وبلوبلو فَتَحَتْ: بلالي أنا.. نادوا ليا.. الريد قسم، يا عينيا..! يا ملاية الدبلان .. مفروشة تحت البان.. الحب دا كلو بيان .. في الثورة أم درمان. ٭٭٭ الفنانة الشهيرة مبرمجة على «أجل» الحفلة.. ففي الخرطوم، الحفلة بتنتهي الساعة 11. ولو دفعت زيادة لناس المحلية.. ممكن يدوك ساعة حتى منتصف الليل..!. ٭٭٭ بلوبلو همت بالنزول من مسرح الحركة الشعبية في ليلة عرس «بت الرئيس»، ولكن ناس باقان والور، اشتغلوا «صفير». ٭٭٭ وقد همس«عرمان» في أذنها «الريس عاوز أغنية أخيرة». ٭٭٭ «السكسكة» دورت من جديد.. وبت بلوبلو «دورت» .. والنِقيط استؤنف: ألمّني .. سافر ما كلمني..! حمادة دا.. حمادة بابو جنب بابنا.. حمادة بوظ أعصابنا..!. ٭٭٭ على أن «خبراء» مفاوضات أديس من الوفد السوداني .. لم يجزموا ما إذا كان «بابو جنب بابنا» دي..المقصود بيها السودان..! أم يوغندا..!. ٭٭٭ سؤال بريء جداً: ال عاجب ناس «سلفا والشريف» ديل، شنو .. في بناتنا «ندي وحنان»..؟؟!. ٭٭٭ هذا السؤال أهم من «وقف العدائيات»..!. وأخطر من «قضايا النفط» .. وأصعب على كرامتنا .. من توزيع السلطة والثروة..!.