جدد الإمام الصادق المهدي - رئيس الأمة القومي - إدانة حزبه الاعتداء على هجليج، وقال - في اللقاء الحاشد بآلاف من أنصاره أمس بمدينة الدويم إنهم يرفضون الاعتداء القائم من الحركة الشعبية على مدينة هجليج، وأعلن استعدادهم للقتال في جنب القوات المسلحة في أي عدوان على السودان، وفي نفس الوقت قال:(ولكنا سوف نسأل المقصرين الذين فرطوا في هجليج)، مؤكداً أن حزب الأمة الآن في حالة استعداد للتعبئة لمشروع الخلاص الوطني، التي طرحها حزبه كحل للأزمة السودانية، ولائماً النظام على اهتمامه بالبترول الأسود وتجاهل البترول الأحمر والأخضر «الزراعة - الثروة الحيوانية»، ووصف الصادق المهدي مشروع الجزيرة ب«الشلعوهو الكيزان»، مشيراً إلى أن الحزب كان لديه خطة بزرع مليون فدان، قطع الانقلاب الطريق أمامها، وحذر الحكومة من أية محاولة للمساس بخزان جبل أولياء، الذي هناك فكرة تكسيره على حسب المهدي، وفي الأثناء خرجت جماهير مدينة الدويم في تظاهرة عفوية جابت شوارع المدينة ابتهاجاً بتحرير هجليج، وذلك بعد بيان القوات المسلحة.