أعلنت القوات المسلحة عن تصديها لقوات تتبع للجيش الشعبي كانت تحاول الدخول إلى بعض المحطات الخارجية التي تجاور مدينة تلودي بجنوب كردفان. وأكد العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح ل(smc) أن القوات المسلحة تمكنت من صد فلول الجيش الشعبي تماماً في معارك خلفت وراءها أعداداً كبيرة من القتلى في صفوف الجيش الشعبي يجري حصرها بالإضافة إلى عدد مقدر من الآليات العسكرية مؤكداً أن القوات المسلحة لازالت تطارد بقايا فلول الجيش الشعبي على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب حتى تردهم جنوب حدود 56م. واعتبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة هجوم الجيش الأخير كان يود عبره الدخول إلى مدينة تلودي في محاولة لاستعادة الروح المعنوية المتدنية لقواتهم بعد الهزائم التي تلقوها بهجليج واستناداً لتوجيهات سلفاكير الذي حذرهم من تدني روحهم المعنوية بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بهجليج وأضاف قائلاً: (القوات المسلحة تواصل حالياً إحكام السيطرة على مداخل ومخارج تلودي وكافة المحطات الخارجية لتأمين المنطقة). من جهة اخرى لقي حوالى (180) من الأفراد والقيادات الميدانية من مقاتلي حركة العدل والمساواة مصرعهم في المعارك الدائرة بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة بمنطقة هجليج بجنوب كردفان، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من (40) جريحاً. وأكد مصدر من العدل والمساواة فضل عدم ذكر اسمه في تصريح ل(smc) أن الحركة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح وفقدت الكثير من القادة الميدانيين، مشيراً إلى أن تحالف الجبهة الثورية قد إعتمد بصورة مباشرة في قتاله بجنوب كردفان على حركة العدل والمساواة دون حركات دارفور المشاركة مما قاد إلى تذمر بعض من قياداتها الذين اعتبروا أنفسهم مستغلين من قبل التحالف. وكشف المصدر عن القادة الميدانيين الذين لقوا حتفهم وأبرزهم حامد البلال، عيسى الظاهر رجب، دليل حامد شطة، عيسى تبن، صديق مرسال، صديق أحمد حامد، إدريس طاهر جمعة، موسى رمضان، جدو حسين، أزرق خميس محمد، ابكر نورين، جار النبي إدريس، محمد حامد محمد، محمد الطيب، مصطفى جدو، كريمة الطاهر حسن.