لا يجب أن تمر حادثة حرق الكنيسة بالجريف هكذا دون عقاب .. ولا ينبغي أن يفلت مرتكبوها من العقاب. ٭٭٭ فالسودان هو وطن الجميع. ٭٭٭ وحينما تحررت هجليج، خرج السودانيون بكافة قبائلهم ودياناتهم وسحناتهم .. لم يشذ أحد..!. والكل متشح بعلم السودان، ورداء القومية. ٭٭٭ أما الذين حاولوا استغلال مشاعر السودان في مواجهة الحركة الشعبية، وعدوانها الآثم على جزء عزيز من أرضنا .. فإن هؤلاء المستغلين هم مُستَغلون من قبل «مجموعات إرهابية». ٭٭٭ وطالما أنك دائماً ما تردد - يا والي الخرطوم - أن هناك «خلايا نائمة»، فأبدأ بالخلية التي حاولت إفساد بهجة السودانيين، بأن هجمت على كنيسة الجريف. أين هؤلاء؟.. ومَنْ وراءهم..؟!. وكيف نطمئن أنهم لن يكرروا فعلتهم هذه ..؟!. ٭٭٭ هذا القطر كان، ولازال، وسيبقى بوتقة تجمع محمد أحمد ومايكل .. الرب واحد والوطن واحد. ٭٭٭ أما ما حدث بكنيسة الجريف .. فعلى السلطات أن تكشف تفاصيل الحادثة .. وأن تفضح المرتكبين .. وأن تحاكمهم، حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر. رئيس التحرير [email protected] 0912364904