وتستمر مأساة هذا الشعب الأبي، ولو كان الديكتاتور يعلم إنَّ إرادة الشعوب غلابة .. لا تُهزم أبداً، ولا تنكسر... لما ظلّ بشار الأسد، أسداً على شعبه.. ولكنه نعامة الحرب ضد الصهاينة. *** إنّ المستبد بشار يعلم أن الدنيا ضاقت به، بما رحبت .. فإلى أين الملاذ، والى أين المفر..؟! فدُول العالم كلها أصبحت غُرَفاً صغيرة، في دنيا صغيرة..!. *** لن يُفلت الطاغية من العقاب.. ولن يكون مصيره بأفضل من سابقيه ..بن علي والقذافي ومبارك وعلي عبد الله صالح. بل إنّ مصير (بشار) سيكون الأسوأ.. لأنّ على رقبته أرواح آلاف النساء والأطفال والشيوخ. *** شعب الشام البطل، زحف .. وكسر جدار الصمت الطويل.. والصمت كان صبراً.. ويالغضبة الحليم..! *** لقد اقتربت الساعة ، وحانت لحظات الانتصار. هكذا يقول السوريون في مظاهراتهم الكثيرة، في جمعتهم العظيمة أمس.. وهم يحاصرون الطاغية من كل حدب، في مدن وأرياف سوريا. *** شعب قوي، يسنده جيش حُر.. يحارب بعقيدة حماية أرواح البسطاء، وأعراض المساكين.. ضد أزلام وأقزام وشبيحة الديكتاتور المستبد، بشار الأسد. *** ولسان حال أطفال الشام، خلف آبائهم النشامى ( يا أباه تبسّم.. حينما الجُرح يتألم). *** ٌإنه مهر الدم، من أجل وطن يستحق التضحيات، بالمُهَج والأرواح. رئيس التحرير [email protected] 0912364904