اليوم وبحمد الله تبدأ إنطلاقة جديدة لصالون الوالد الراحل سيد أحمد خليفة بولايات السودان المختلفة، ببداية - نحسبها موفقة - إلى دارفور الشامخة الصامدة بأهلها.. وعلى رأسهم والي شمال دارفور السيد عثمان محمد يوسف كبر، والذي تعتبر دعوته لإقامة هذا الصالون في الفاشر ليس تكريماً للراحل سيد أحمد خليفة فقط، ولكن تكريماً للصحافة السودانية وللإعلام بصورة عامة، وهو تعبير عن فهم عميق وإدراك لدور الإعلام الذي طالما عانت منه دارفور في السابق والآن. الإعلام الأمريكي والغربي هو الذي دوّل مشكلة دارفور و«عمل من الحبة قبة» حتى أصبحنا «مشوشين» إعلامياً.. ونسمع أخباراً.. ونرى صوراً في الفضائيات، لا وجود لها في الطبيعة، ولكنها الآلة الإعلامية الغربية والأمريكية التي يسيطر عليها اليهود، والتي تعتمد إسلوب التأليف والإخراج والسيناريو في الأخبار الملفقة والكاذبة. غداً بإذن الله سوف تكون الصورة واضحة وشفافة من دارفور، وبالتحديد من الفاشر وعبر الصحف والفضائيات، لعكس الوضع الحقيقي الذي يعيشه أهل دارفور عبر صالون سيد أحمد خليفة.