سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولاية الخرطوم تناقش مشروعات المستلزمات المدرسية للعام الجديد مشاعر الدولب : مشروع الخدمة المدرسية يقع في إطار الحزم الأجتماعية الذي تنفذه الوزارة
الخرطوم : رحاب ابراهيم
انعقد صباح امس بقاعة وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم برئاسة الوزيرة الاستاذة مشاعر احمد الامين الدولب وبحضور كل من وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم دكتور يحي صالح مكوار وديوان الزكاة وهيئة الاوقاف ومنظمة مجددون اجتماع لمناقشة مشروعات المستلزمات المدرسية للعام الجديد 2012 – 2013 ، حيث اكدت الاستاذة مشاعر الدولب ان مشروع الخدمة المدرسية يقع في اطار الحزم الاجتماعية الذي تنفذه الوزارة عبر مدارس المحليات وانه يضم مشروعات الوجبة المدرسية واللبس والحقيبة المدرسية الذي يقدم لصالح الفقراء والمحتاجين من تلاميذ المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وثمنت دور منظمات المجتمع المدني بما تقوم من عمل اجتماعي لتلاميذ المدارس ، وحثت الاستاذة مشاعر الدولب الجهات ذات الصلة بالعمل في اطار تنسيقي لتلافي القصور والازدواجية في تقديم المشروعات للمدارس لتصل المعونات الي مستحقيها لتساعد علي استقرار العام الدراسي . ومن جانبه اكد دكتور يحي صالح وزير التربية والتعليم حرصهم في الوزارة لتبني مبادرات منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الخدمة المدرسية وازالة المعوقات التي تقف حائل امام تنفيذ المشروعات المدرسية حتي نرفع نسبة التحصيل وتقليل التسرب. وقد خرج الاجتماع بتحديد الشكل التنظيمي والتنسيقي للترويج وادارة المشروع علي ان ينطلق من المحليات. -- قوس قُزح د. عبد العظيم أكول أنشطة المنظمات الدولية كما ذكرت من قبل عبر هذه المساحة بأن البحث العلمي المنهجي كان ولا يزال قطب الرقي في تقدم وتطور الشعوب، وإن الدول العظمى والمتقدمة ما كان لها أن تبلغ شأواً عظيماً في الرقي والتقدم، لولا انتهاجها للبحث العلمي الممنهج والإستفادة من نتائج وتوصيات البحوث العلمية المختلفة، والتي تقوم بحسب الحاجة ومدى ما تقدمه من فائدة ، ويلاحظ أن دول العالم الثالث لا تستفيد من البحث العلمي، ولا من حملة الدرجات العلمية الرفيعة ولا توفر لهم الإمكانيات والميزانيات اللازمة لإجراء البحوث العلمية، لذلك تظل توصيات آلاف البحوث العلمية في الأضابير و«الأرشيف» والمكتبة الإلكترونية ، وبرغم ذلك تجدوني أكثر الناس سعادة حينما أقف على بحث علمي تطبيقي أو نظري يلمس جانباً مهماً من جوانب التطور في حياتنا أو يجد الحلول والإجابة على «الفرضيات» التي من شأنها تحقيق متلازمة البحث العلمي. ومن هذا المنطلق فقد أتيح لي حضور مناقشة رسالة دكتوراة في العلاقات العامة مقدمة من الباحث الأستاذ أبنعوف حسن أبنعوف المحاضر بكلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية. وتتناول الدراسة الأنظمة الإتصالية للمنظمات الدولية بالتطبيق على السودان ، حيث تناولت الدراسة دور هذه المنظمات الخفي خاصة في مناطق النزاعات والصراعات «دارفور كردفان» وقدرتها على تشكيل المجتمع الأوروبي والمجتمع الخارجي بما تريده هي وفق إستراتيجية إعلامية وعلمية لا يتطرق إليها الشك ، وبرغم أن ظاهر بعض هذه المنظمات العمل الطوعي والإنساني إلا انها تحمل في باطنها «أجندة» إعلامية أهمها طرح رؤيتها للغرب بعكس الواقع تماماً في ظل الغياب الواضح لمناهجها الإعلامية التي نتبعها في إدارة الأزمات وتحسين الصورة الذهنية عن بلادنا. ومن هنا لابد من إزجاء التحية للدكتور وإبن شمبات الوفي أبنعوف حسن على حسن اختياره لموضوع الدكتوراة، ونعتقد أن أبنعوف وأمثاله تحتاجهم بلادنا في الفترة القادمة ونحن على يقين من أنه سيمضي بعيداً في مجال البحث العلمي وستستفيد الدولة من جهوده المقدرة في مجال البحث العلمي المفيد. -- الشهادة السودانية ..قراءة ثانية تغيير طريقة الإمتحانات تسببت في تدني النسبة العامة مقارنة بالأعوام الماضية كتب: حمزة علي طه لم يحدث أن تدنت نسبة النجاح في الشهادة السودانية من71 % في الأعوام السابقة، ومنذ خروج الطلاب من إمتحان مادة التربية الإسلامية في اليوم الأول للإمتحانات 19 مارس الماضي علمنا أن النسبة لن تكون بالمستوى المطلوبة فقد تغيرت طريقة وضع الإمتحانات المعهودة والتي تعود عليها الطلاب من المدارس والإمتحانات القديمة إلى طريقة جديدة حتى على المعلمين ويبدو أن الدكاترة الذين يضعون الإمتحانات تفلسفوا للخروج من النفق القديم فأخرجوا الطلاب من الجنة وسقطها، وسبق ونادينا بأن توضع الإمتحانات بواسط لجان من الموجهين المختصين لأنهم أقرب للمعلمين وبالتالي الطلاب، فنسبة 69.3% للشهادة السودانية فضيحة كبيرة، ولابد من التحقيق في التدني لمريع للنتيجة والوزيرة ومدير الإمتحانات ووكيل أشادوا بها ولاندري في ماذا الإشادة في نتيجة أشبه بنتائج منتخب (مازدا) في المنافسات الخارجية جعجعة بلا طحين. القسم الأكاديمي هو الأهم لأن الأقسام الفنية والشهادات الأهلية والقراءات طلابها محدودين وقد جلس 394814 طالب وطالبة للقسم الأكاديمي ونجح منهم 273714 وكان النجاح في المدارس الحكومية 74% والخاصة 71% وإتحاد المعلمين 62% والمنازل 71% وهذا مؤشر جيد طالما أن التعليم الحكومي تفوق على التعليم الخاص ولابد للوزارة أن تدعم المدارس الحكومية ومعلميها لمزيد من الجهد..والمؤشر الآخر هو أن نسبة الطالبات 72% بينما نسبة الطلاب 67% وهذا أمر طبيعي فالطالبات يهتمن أكثر من الطلاب وحتى الأسر والمدارس تولي الطالبات إهتمام متعاظم للرغبة..والمؤشر الثالث هو أن نسبة المساق العلمي 81% بينما المساق الأدبي 64% ونجد الطلاب العلميين يتواجدون بمدارس المدن والخاصة بها بينما طلاب الأرياف ولقرى والمدارس الطرفية أغلبهم أدبيين لأن المعلمين للمواد العلمية غير متوفرين بالأرياف ومكدسين بالمدن ولا توجد عدالة في ذلك، فكيف يتساوى طلاب مدارس (خمس نجوم) مع مدارس تنعدم فيها مياه الشرب والحمامات والأسوار والمعلمين المختصين. النجاح في اللغة العربية 81% ونيف والطلاب عندما خرجوا من الإمتحانات كانوا غير راضيين من مادة اللغة العربية فكيف جاءت هذه النسبة الكبيرة واللغة الإنجليزية نسبتها 78% والأمر طبيعي للغاية والإمتحان كان سهلاً..الرياضيات الأساسية 76% والمتخصصة 79% وأيضاً شكى منها الطلاب والفيزياء إمتحانها أبكى كل الطلاب فكيف تكون نسبتها 78% وكذلك الكيمياء والأحياء والطلاب أغلبهم قالوا إمتحانات صعبة وتلاحظ أن كل النسب في هذا المعدل وهذا أمر غريب....!!!!!!!!!!!!!! نواصل المفارقات في نتيجة الشهادة السودانية عند