تهجمت مجموعة متفلتة على منطقة الثورة الحارة 38 صابرين، في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، حيث قامت بترويع المواطنين واقتحام بعض المنازل، وذكر شهود عيان أن المجموعة يقدر عددها بنحو 20 شخصاً، لافتاً إلى أنهم اعتدوا على مواطنين داخل منازلهم، وبعد أن قاموا بإثارة الرعب والهلع في نفوس الأهالي، وأبلغ الشهود لدى زيارة «الوطن» لمكان الحادث بأن المجموعة كانت تستخدم السلاح الأبيض «السواطير» وزجاج المشروبات الغازية لإرهاب المارة، وفي الأثناء روى أحد الضحايا ويدعى محمد إبراهيم الذي قال إن المجموعة تعرضت له بينما كان يسير في الشارع العام وقاموا بتهديده وإشهار السواطير له، مضيفاً أنه عندما أحس بالخطر أسرع بالفرار، وفي موازاة ذلك أكد المواطن عمر عوض الكريم بأن مجموعة ضخمة من الصبية المتفلتين تسوروا منزله وقاموا بتفتيش المنزل بغرض السرقة، وأردف قائلاً لكنهم لم يعثروا على شيء سوى «الموبايل»، هذا وكما أشار أيضاً مواطنون من أهالي المنطقة إلى أنهم دخلوا في اشتبكات مع العصابة التي ولت هاربة، لكنهم عبر عن امتعاضهم لتأخر دورية النجدة «التي قالوا أنهم أبلغوها مبكراً، وطالب المواطنون في مناشدة وجهوها عبر الصحيفة الشرطة بتكثيف دورياتها بالمنطقة، والنظر في إنشاء موقع لبسط الأمن الشامل قبل أن يصوبوا انتقادات حادة لمسؤولي اللجنة الشعبية بالمنطقة لتباطؤها في التعامل مع الأمر والوقوف عليه.