أعلن رئيس الوزراء السوري، رياض حجاب، في بيان تلاه متحدث باسمه عبر قناة الجزيرة، أمس الاثنين، انشقاقه عن النظام السوري الذي اتهمه بارتكاب «جرائم إبادة» بحق الشعب السوري، وأعلن حجاب انضمامه إلى الثورة. وذكر المتحدث من عمان أن حجاب في «مكان آمن» مع عائلته إضافة إلى عائلات عشرة أشخاص من أقربائه، وهو سيتكلم قريباً، فيما أشارت قناة الجزيرة إلى أن حجاب موجود في الأردن. وبحسب عطري، فإن عملية تحضير انشقاق حجاب وتهريبه تمت بالتنسيق مع الجيش الحر وقد استغرقت «أشهراً»، وأن «الثوار في الداخل هم من أمنوا له هذا الخروج المشرف».وقال عطري إن حجاب «في مكان آمن وأيد أمينة هو وعائلته»، وإن مجموع 10 عائلات ملحقة بحجاب قد تم تهريبها بينها عائلات ثمانية أخوة لحجاب بعضهم يشغلون مناصب في الدولة السورية. ونفى عطري أن يكون حجاب أقيل، بل أكد أن إقالته أعلنت بعد يوم ونصف يوم من اختفائه وبعد فقدان النظام الأمل في القبض عليه أو قتله، على حد قوله. من جانبه، أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوري، عبد الباسط سيدا،أمس الاثنين، أن انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب هو مؤشر على «تآكل النظام من الداخل». وقال سيدا»: نرحب بانشقاق السيد رئيس الوزراء وبكل الانشقاقات سواء العسكرية أو المدنية. هذه إشارة على أن النظام يتآكل من الداخل ونؤكد أنها بداية النهاية».