أصدرت اللجنة العليا لدرء آثار السيول والفيضانات بولاية النيل الأزرق إعلاناً تحذيرياً لجميع المواطنين لأخذ الحيطة والحذر نسبة لارتفاع منسوب النيل الأزرق في نقطة الديم، المقاس الأول لخزان الرصيرص، تجنباً لخطر الفيضانات والسيول والخيران الكبيرة بمحليات الولاية. ودعا العقيد شرطة بابكر محمد أحمد عامر - مدير إدارة الدفاع المدني مقرر اللجنة العليا، في بيان تحصلت عليه (smc) - المواطنين بعدم السكن على قرب الخيران وضفاف النهر وروافده تجنباً لخطر الأمطار الغزيرة للذين يقطنون في مناطق منخفضة دون مستوى التصريف، موجهاً أصحاب المواعين النهرية «المراكب» بمقابلة فريق الإنقاذ النهري لتكملة إجراءات السلامة النهرية، مؤكداً أن اللجنة نشطت على عمل ارتكازات للدفاع المدني شمال وجنوب السد. -- قال إن أوباما يسعى لدعم موقفه الانتخابي الوطني يقلل من الدور الأمريكي في إتفاقية النفط قال حزب المؤتمر الوطني إن الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين وفدي التفاوض حول ملف النفط وعدد من الملفات الأخرى لم يكن للإدارة الأمريكية أي دور فيه. وأوضح عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، الدكتور نزار خالد محجوب، في تصريح ل(smc)، أن جميع الإتفاقيات التي تم إبرامها بين وفدي التفاوض بأديس أبابا حول عدد من الملفات ليست لدى الولاياتالمتحدة دور في دفعها أو صياغتها، خاصة الجانب المتعلق بالنفط، مبيناً أن الجهة الوحيدة التي كانت لديها دور في تقديم المقترحات هي الوساطة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثامبو أمبيكي. وأضاف أن الولاياتالمتحدة طيلة مراحل التفاوض السابقة بين وفدي السودان وجنوب السودان لم يكن لها دور إيجابي غير لهجة التهديد والتصعيد واتباع أسلوب تعجيزي في بعض الملفات العالقة، وزاد قائلاً:(إن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي أوباما تجاه الدولتين، وحثهما على حل الخلافات، ليست بغرض استقرار الأوضاع، بل بمحاولة إيجاد دعم أفريقي له في الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة. -- وصول مساعدات إنسانية لمتضرري الأمطار بولاية كسلا كشفت ولاية كسلا عن وصول كميات مقدرة من الأدوية والناموسيات والخيم والمشمعات لدعم المتأثرين من السيول والأمطار بالولاية. وقال الأستاذ عبد المعز حسن عبد القادر - رئيس لجنة الطوارئ، وزير التخطيط بالولاية، في تصريح ل(smc) - إن وفداً كبيراً من الولاية، يترأسه الأستاذ مجذوب أبوموسى، نائب الوالي، ومعتمد محلية كسلا، ومعتمد محلية نهر عطبرة، ونائب رئيس المجلس التشريعي، ومدير الأمن والمخابرات بالولاية، قام بزيارة تفقدية صباح اليوم للقرى المتأثرة بالأمطار والسيول، والبالغة (18) قرية، للوقوف على الأحوال والخسائر، كاشفاً عن وصول كميات مقدرة من الأدوية والمشمعات والخيم من المركز متوقعاً وصول المزيد منها نسبة لتجاوز عدد المتضررين ال(60) ألف أسرة. وأشار وزير التخطيط إلى أن هناك مياه إضافية ستأتي من البطانة، مشيداً بتكامل المواطنين بالقرى المتأثرة وإيوائهم لبعضهم البعض. من جانبه أكد الأستاذ حاتم أبوسن - المستشار الإعلامي بالولاية - سيطرة الولاية على الجانب الصحي، وعدم وجود أية بلاغات لأية حالات حرجة، كاشفاً عن وجود (6) قرى تأثرت بصورة كبيرة جداً، وهي محاصرة بالمياه، ومهددة، وتوقع زيادة المياه بتلك المناطق. وفي سياق متصل، كشفت مفوضية العون الإنسانى بولاية الخرطوم، غن أن الأمطار الغزيرة التي هطلت بمدن وسط أم درمان في اليومين الماضيين، تضرر منها ما يزيد عن (147) أسرة، خاصة في مناطق أم بدة بأم درمان. وقال مفوض العون الإنسانى، الأستاذ مصطفى السناري - في تصريح ل(smc) - إن الأضرار بالمناطق المشار إليها نتجت عن الأمطار التي هطلت بمعدلات عالية، بجانب ضعف التصريف، مبيناً استقرار الأوضاع الصحية والغذائية للمتضررين، كاشفاً عن تقديم المساعدات الإنسانية التي تتمثل في المشمعات والبطاطين والمواد الغذائية، بجانب الخطط الإسعافية. وأضاف أن المفوضية قامت بإمداد هذه المناطق ب(250) مشمع و (100) بطانية وعدد كبير من المواد الغذائية، والتي تشمل السكر والدقيق، مؤكداً سعيهم الدؤوب لتلافس الآثار السالبة للخريف بولاية الخرطوم. -- الإرصاد تتوقع زيادة هطول الأمطار بالولاياتالغربية توقعت الهيئة العامة للإرصاد الجوي زيادة هطول الأمطار بمناطق ولايات الغرب مع رياح جنوبية غربية رطبة خلال الأسبوع الجاري. وقال محمد شريف محمد زين - خبير الإرصاد بقسم التوقعات الجوية بالهيئة، في تصريح ل(smc) - إن الطقس المتوقع الأسبوع الجاري يظل فيه الفاصل المداري على موقعه، والذي يمر شمال دنقلاوالولاياتالغربية، مبيناً أن التوقعات تشير إلى هطول الأمطار بصورة أكبر في الولاياتالغربية، ومتفرقة بالأواسط، بما فيها ولاية الخرطوم، ومناطق الشرق والجنوب، مع رياح جنوبية غربية رطبة. وأضاف محمد شريف أن الطقس في الشمال وساحل البحر الأحمر يظل حار مع نشاط الرياح المثيرة للأتربة. -- القضارف: 74 مليار تمويل الموسم الزراعي القضارف : محمد سلمان وصفت وزارعة الزراعة بولاية القضارف موقف الأمطار خلال هذا الموسم بالمطمئن، وأكدت اكتمال تأسيس المحاصيل بصورة جيدة في معظم المناطق الزراعية بالولاية، وقال وزير الزراعة بولاية القضارف، المهندس محمد عثمان محمد نور «للوطن» أمس: إن الأمطار هطلت بغزارة في معظم مناطق الولاية، الأمر الذي ساعد في تأسيس المحاصيل بصورة ممتازة، نافياً وجود أية بلاغات لآفات زراعية حتى أمس. مبيناً بأن وزارتة قد أكملت تأهيل المهابط الترابية للطائرات لمكافحة الطيور والجراد للمناطق التقليدية لمكافحة الآفة، وأبان نور بأن جملة المساحات الزراعية للزرة بلغت حتى أمس 3.5 مليون فدان، والسمسم 750 ألف فدان ، والقطن 680 ألف فدان ، وزهرة الشمس 50 ألف فدان ، والدخن 150 ألف فدان منوهاً إلى استمرار عمليات المسح والزراعة، وتوقع أن تصل جملة المساحات المزروعة بالقضارف إلى ثمانية مليون فدان. وأبان وزير زراعة القضارف بأن تمويل الموسم بلغ حتى يوم أمس 74 مليار جنية، مقارنة ب46 مليار جنية لنفس الفترة في العام الماضي، وأكد نور التزام وزارة المالية الاتحادية بسداد نسبة ال50 % من قيمة تأمين المزارعين لشيكان، وأعلن الوزير عن وصول 60 حازمة لحصاد السمسم في الأيام القادمة، في إطار برنامج الزراعة للصادر، منوهاً إلى أن بنك السودان المركزي قد برمج وصول بقية الآليات للمزارعين قبل نهاية هذا الموسم، وقال إن وزارتة ستشرع في إجراءات تأهيل الدفعة الثانية من المزارعين في برنامج الزراعة للصادر الذي يستهدف زراعة محاصيل نقدية تشمل القطن وزهرة الشمس والفول والسمسم، وذلك لرفع نسبة الصادرات الزراعية السودانية لتوفير عملات صعبة للبلاد، مبيناً بأن تكلفة المرحلة الأولى بلغت 200 مليار جنية من البنك المركزي، لتوفير آليات زراعية ومدخلات إنتاج وأسمدة وتقاوى محسنة للمزارعين. وأشار عثمان لنجاح تجربة البيوت المحمية بالولاية بتحقيق إنتاجية عالية من محصولي الطماطم والخيار بعدد 12 بيت محمي، وأضاف:(الآن تم إكتمال تأسيس معظم المحاصيل بمراكز تطبيق نقل التقانة الزراعية التي أنشأتها الوزارة)، وتوقع أن تحقق القضارف إنتاجية عالية غير مسبوقة حال عدم حدوث أية متغيرات. -- كمال عبيد: عرمان غير مرحب به إذا شكل توتراً للاوضاع بالمنطقتين شدد الدكتور كمال عبيد - رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات منطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق على أن لا توقيع على الإتفاق النفطي الأخير الذي تم بأديس أبابا في ختام جولة المفاوضات الأخيرة ما لم تسوى الترتيبات الأمنية أولاً. وأوضح عبيد - الذي تحدث لبرنامج «مؤتمر إذاعي»، الذي بثته إذاعة أم درمان اليوم - قائلاً:(نحن بصدد حل مشكلة، وكل من يساعد فى ذلك نحن معه، وأي شخص يساعد على تعقيد المشكلة وتأزيمها، نحن لسنا معه، وياسر عرمان الذي يشكل الآن توتراً للأوضاع، ورأي المجتمع السوداني فيه أنه غير مرحب به). -- بدء الاجتماعات المشتركة لمناقشة التعايش السلمي بمنطقة أبيي انطلقت أمس بمنطقة أبيي - بحضور الاتحاد الأفريقي، وبعثة اليونميد، والإدارات الأهلية - فعليات الاجتماع السادس للجنة الإشراف المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان، بغرض مناقشة التعايش السلمي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نوك. وأمن الاجتماع المشار إليه - والذي رصدته (smc) - على أهمية الاجتماع لبلورة إتفاق مستقبلي يمّكن سكان المنطقة من التعايش السلمي فيما بينهم. وقال الخير الفهيم المكي - رئيس اللجنة من الجانب السوداني - إن منطقة أبيي شهدت تعايشاً بين المسيرية ودينكا نوك دام ثلاثة عقود، وأسهم في مزج التصاهر بالمنطقة، مبيناً أن أبيي تعتبر أهم المناطق بالبلاد، وأن قضية التعايش تعتبر حجر الزاوية لحل مشكلة أبيي، وأنه يمثل مرجعية للمفاوضات الخاصة بالمنطقة، مشيراً إلى أن الطرفين سيعملان على حل المشكلة من خلال الاجتماعات المشتركة، وذاد قائلاً: قضية التعايش القبلي تعتبر مسئولية اجتماعية نحملها إنابة عن مجتمعاتنا. من جانبه أشاد د. لوكا بيونق - رئيس اللجنة من جانب جنوب السودان - بالرئيسين البشير وسلفاكير، لسعيهم لإيجاد الحلول للقضايا التي تهم البلدين، مؤكداً أن إتفاق النفط يمثل دفعة كبيرة لحل ما تبقى من قضايا، وفي مقدمتها قضية أبيي، مضيفاً أن وفد الجنوب لديه تفويض من سلفاكير للعمل على وضع الحلول من خلال بحث التعايش السلمي بين قبائل المنطقة. ودعا أطراف الاجتماع لمساعدة رئيسي البلدين في اجتماعهم المرتقب في اتخاذ القرارات التي تسهم في حل مشاكل الدولتين، مشدداً على أن الدولتين أصبح لديهما واقع جديد، وعليه يجب مراعاة ذلك في اتخاذ القرارات، مؤكداً أن دينكا نوك والمسيرية سيعملان فيما بينهم على مراعاة المصالح المشتركة مستقبلاً. من جانبه أكد ممثل الاتحاد الأفريقي أن حلول مشكلة أبيي لن تأتي من الخرطوم أو جوبا أو الاتحاد الأفريقي، وإنما تأتي من خلال جلوس الإدارات الأهلية لإقرار التعايش السلمي بين سكان المنطقة، مشيراً إلى أن ما تقره الإدارات الأهلية من أحكام وقرارات معمول به في المجتمعات الأفريقية، مبيناً أن الاتحاد يدرك التاريخ الناصع للتعايش في أبيي، لذلك يريد أن يحييه من خلال دوره في تسهيل الاجتماعات. -- حماية المستهلك شددت على محاربة السلع المعروضة عشوائياً السوق المركزي .. نذر كارثة صحية تهدد الأهالي كتب: عبد الرحمن حنين خلصت جولة ميدانية أجرتها «الوطن» بالسوق المركزي بالخرطوم عن تردي مريع في سوق الخضروات بسبب هطول الأمطار وعدم تصريفها، مما أغرق السوق في المياه الراكدة والمتعفنة، حيث رصدت «الوطن» أن العديد من التجار درجوا على عرض بضاعتهم على حافة المياه الآسنة التي تفوح منها الروائح الكريهة، هذا فضلاً عن وجود بعض الأماكن التي أصبحت ملجأ للبعض لقضاء الحاجة. وتشير «الوطن» إلى أن الأوضاع الصحية بهذه السوق التي تعتبر من الروافد الرئيسة لتوزيع الخضر والفاكهة، تنذر الأوضاع بكارثة صحية ما لم تتدخل السلطات وتضع المعالجات اللازمة. الى ذلك شددت الجمعية السودانية لحماية المستهلك على ضرورة تنظيم وضبط حركة الأسواق، بغرض محاربة الممارسات السالبة التي يتبعها الباعة الفريشة في عرض السلع بالمناطق غير الصحية، سيما وأن هذه الفترة تتزامن مع فصل الخريف. وقال دكتور ياسر ميرغني - الأمين العام للجمعية، ف إن السلع تعرض بصورة عشوائية بالأسواق، خاصة الاستهلاكية التي تتأثر بعوامل البيئة والأمطار، والتي تتعرض للتلف، مطالباً المحليات بتخصيص مناطق محددة لعرض السلع، ومنع الفريشة من البيع في الشوارع التي تتراكم فيها مياه الأمطار حرصاً على صحة المواطن. وناشد ميرغني كافة الجهات ذات الصلة بتفعيل الدور الرقابي على الأسواق خلال هذه الفترة، فيما دعا المواطنين بالإبتعاد عن المظاهر البذخية في شراء مستلزمات العيد، والالتزام بمبدأ الغالي متروك.
