وصف مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان بأن قصف المتمردين لكادقلي بأنه رسالة يائسة وقال «للوطن » هم أرادوا أن يقولوا بعد اتفاق أديس أبابا الأخير نحن هنا وأوضح أن القوات المسلحة قامت بتمشيط المنطقة تماماً وأن الحياة عادت لطبيعتها وأن كادقلي اَمنة بدليل أن طائرة البيونج نزلت لأول مرة بالمطار. وقال في كلمته أمام الجلسة الختامية لملتقى كادوقلي التشاوري للسلام أمس أنه بالتصميم والعزيمة تواصل الملتقى لأن الجميع يدري أن له مهمة ولم تزد الأفعال اليائسة المؤتمرون الا تصميماً وقوة لإنجاز الواجب، وتابع كل إناء بما فيه ينضح، الرجال هنا في كادوقلي ينضحون بقوة الكلمة وهؤلاء ويقصد المتمردين ينضحون بالبندقية. وأضاف: هذا الملتقى ليس بداية النهاية للعملية الحوارية، بل ستنطلق ورش عمل متخصصة للقضايا الشائكة. نماذج فيها بين الخيرة العملية والعلمية وتوصيات الملتقى ستجد الدعم وستكون قلادة شرف نعكف لأن تكون عملاً ملموساً يمشي بين الناس وأن طريق السلام صعب وشاق وسنمضي للأمام بمسؤولية لنصل لشاطئ الأمان مهما تعالت أصوات المخذلين. إلى ذلك أدان الملتقي في بيانه الختامي قصف التمرد لكادقلي ودعا لإستعادة أبناء الولاية الذين يعملون مع الجيش الشعبي وشدد على وقف إطلاق النار وتوفير بيئة للتفاوض ودعا لإطلاق سراح تلفون كوكو ودعم الملتقى الوفد الحكومي المنتظر أن يجري تفاوض مع قطاع الشمال.