كشفت الأستاذة سعاد إبراهيم نقد شقيقة الأستاذ الكبير الراحل محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني جوانباً مهمةً حول مسيرته السياسية التاريخية، وقالت شقيقته أن نقد كان متواصلاً مع أسرته اجتماعياً طوال فترة اختفائه، وأضافت أن شقيقها كان يزورهم في مسقط رأسه بالقطينة، ويشارك في الأفراح والأتراح وفق ترتيبات وتحوطات أمنية، وشددت شقيقته بأن نقد كان يرفض التنكر، وأوضحت أن الأسرة كانت تحرص على توصيل الأخبار إليه أولاً بأول، خاصة الوفيات في معقل اختفائه. وأشارت إلى أن نقد خلال أيامه الأخيرة كانت شهيته «مسدودة» ونادراً ما يتناول الطعام، الأمر الذي دفعهم إلى المغادرة به إلى بريطانيا التي قالت إن كان رغم آلام «الكانسر»الذي تم تشخيصه في رأسه شديد السؤال عن البلد وأحوال العباد، وقالت إن نقد كان تلازمه الأزمة بجانب آلام القلب الذي خضع بموجبه لعملية جراحية بمركز القلب بالخرطوم. وكشفت أسراراً حول رحلة ولادهم إبراهيم نقد الذي توفي عام 1970م مع التجارة، بجانب الإنتماءات الحزبية المتعددة للأسرة التي جمعت كل ألوان الطيف السياسي من أنصار، وختمية، هذا وقد سلمت الأستاذة سعاد إبراهيم نقد برنامج تأبين وإحياء ذكرى المناضل محمد إبراهيم نقد التي تشمل جميع العاصمة المثلثة أم درمان بحري الخرطوم، حيث تشتمل البرامج التي تبدأ في الفترة من 20-22 أكتوبر العديد من الفقرات الاجتماعية والسياسية والخدمية.