وجه كوادر وشباب وطلاب حزب الأمة القومى إنتقادات لاذعه لرئيس الحزب الإمام الصادق وقال بيان لهم إن المهدى أصبح في موقف صعب فأما أن يختار صف النظام ويقف مع ابنه في القصر ويمارس سياسة التوريث أو أن يختار الوقوف إلي جانب قيادات وكوادر الحزب وقواه الحية وبالتالي تبني خيار إسقاط النظام و ليس هنالك منطقة وسطى بين هذه الخيارات وقد ملت الجماهير خانة التعايش مع النظام. وأوضح البيان أن كوادر الحزب وشبابه وقواه الحية تقف مع الأمين العام دفاعاً عن حقه الدستوري في أن تكون أمانته العامة دون تدخل أو وصاية من أحد وتقف معه لقيادة الحزب ناحية الالتحام مع القوى السياسية المعارضة والتلاحم مع جماهير الشعب السوداني تحريراً للوطن من ربقة الشمولية والديكتاتورية. وأن رئيس الحزب يتحدث عن الديمقراطية والمؤسسة صباح مساء وهو أول من وقف ضد قرارات الهيئة المركزية الأخيرة بترفيعه لسواقط الممارسة إلي مؤسسة الرئاسة وبتمترسه ضد الأمانة العامة ومناهضته لقرارات الأمين العام بتدخله في صلاحياته التي كفلها له دستور الحزب وباعتراضه على تكوين الأمانة العامة وبمنعه المكتب السياسي من عقد إجتماعاته الدورية لمدة خمسة أشهر وعندما دعا لاجتماع طارئ حضره 11 عضواً بما فيهم رئيس الحزب. وتابع البيان بذل رئيس الحزب جهداً كبيراً في الحوار مع المؤتمر الوطني وهو يتحدث عن الوطن وضرورة لم الشمل ولو بذل ربع جهده لأصلح شأن حزبه الذي تعصف به الخلافات وبصلاح الحزب ينصلح الوطن ويتعافى. وأشار البيان إلى أن رئيس الحزب ظل يهاجم قوى المعارضة المدنية والمسلحة أكثر من هجومه علي نظام الإنقاذ الذي أدت سياساته إلي التهميش والتمرد والحروب وحمل السلاح ضد الدولة. ويهدد نصر الدين الهادي ومبارك الفاضل بالثبور وعظائم الأمور لتعاونهم مع الجبهة الثورية أي عدل هذا وأي حكمة هذه. إلى ذلك قال الاستاذ زكريا أبو حبو رئيس حزب الأمة القومي بولاية جنوب دارفور «للوطن» إن قيادة الحزب اجتمعت بالولاية وأصدرت بيان أكدت فيه عدم اعترافها بمخرجات مؤتمر عام 2012م ورفضت قرار الإمام الصادق المؤيد لمخرجات ذلك المؤتمر بسبب غياب الممارسة الديمقراطية الصحيحة وعدم حياد لجنة تقصي الحقائق وقرر الاجتماع التمسك بقرارات الأمين العام المتعلقة بذلك المؤتمر وأشاد بشجاعته وجرأته مع تأكيد الوقوف من خلفه وقال أبو حبو إن الحزب سيعمل على إعادة بناء القواعد استعداداً لمعركة المؤتمر الثامن وإن استدعى الأمر سنرفع دعوى لمجلس الأحزاب لفضح الممارسات الخاطئة التي تسئ للديمقراطية.