[email protected] إن سيدنا إبراهيم، عليه السلام.. كان ينوي ذبح ابنه إسماعيل؛ «قرباناً وتقرباً» لله سبحانه وتعالى.. بعد الرؤية العظيمة لخليل الله. ٭٭٭ ولكن الله الرحيم رأفةً بنا.. فقد فدى إسماعيل، عليه السلام بكبش، ثم سن المصطفى هذه السُنّة.. وذبح، كبشاً نيابة عن فقراء المسلمين؛ حتى يكفي أمته المشقة والعنت،إلى يوم الدين. ٭٭٭ التجاذبات السياسية والمساجلات الفكرية والاستقطابات والمناورات والتكتيكات بين القوى السياسية برغم أنها ضارة، ولكنها مفهومة. ٭٭٭ أما الفتاوى «الغريبة» التي تهدد القضايا والمسائل الدينية المهمة.. فإن هذه الفتاوى هي بمثابة ذبح واستباحة لمقاصد الشرع. ٭٭٭ فلم نشأ نخرج من «المنطقة الرمادية» وفتاواها من «بعض» جمهور «العلماء» ب«زيجات الإيثار والمسيار». والكلام الكثير الذي يتردد هذه الأيام حول «زواج القاصرات». ٭٭٭ فإن آخر «تقليعة» هي الفتوى بشأن «الاستدانة». لشراء «خروف العيد». ٭٭٭ إنه «تمويل بالعجز» من نوع جديد..!. بيد أن هذا التمويل سيجر على المواطن «مشكلة إعسار» تضاف لإعساره العاثر..!. ٭٭٭ الأضحية واجبة.. والدَيْن - بفتح الدال - مفسدة.. وهناك قاعدة فقهية ذهبية تقول: «درء المفاسد، مقدم على جلب المصالح». ٭٭٭ بعد أن تفشل «فتوى الاستدانة» .. أخشى أن يتجه «علماء الحاجات ال ما مفهومة دي».. لإستصدار فتوى تسمح ب«ذبح الأبناء».. بدعوى «إحياء سنة الخليل، في تقليل مشاكل هذا الجيل»..!. ٭٭٭ ولا حول ولا قوة إلا بالله .