أقامة منظمة الهجرة الدولية ومركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان والمفوضيه السامية للأجئين صباح امس بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج دورة تدريبية للكوادر الهجريه ، وقد أكدت مستر هلكسي رئيس منظمة الهجرة الدولية ان المنظمة هي منشأة تختص بالهجرة والمهاجرين ، وامنت علي ان هناك مبادرة لإنشاء ملف خاص بالمغتربين السودانيين وهذا يتحتم التعامل مع بعض المنظمات الأخرى وهذه الورشه جزء م العمل حتى نستطيع الحدّ من الإتجار بالبشر الذي ينتشر في كل بلدان العالم ، وقالت هناك ممثلين للمنظمة في مختلف البلدان . وأشار مستر فرانسواه مفوض شئون اللأجئين لدى الأممالمتحدة الي ان السودان كان أول الموقعين علي إتفاقية جنيف للعمل مع الاممالمتحدة في بعض شئون اللأجئين و قال ان السودان فتح بابه امام ألاف المهاجرين من كافة الدول الأخرى ومعهم مجموعة من المشاكل وأعلن ان هناك 1100 شخص يلجئون للسودان سنوياً حتى انهم اقامو لهم معسكر ، وااشار الي ان وسيلة التي تستخدم في في دخول اللأجئين هي التهريب وبه يتعرض اللأجئ الي مشاكل نفسية وفيزيائية ، وقال ان اكبر المشاكل التي تواجه الالمهاجرين بيع العضاء والإتجار بالبشر وهي من اكثر المخاوف التي تواجه المنظمه ، وحكومة السودان لم تحجب النظر عن هذه المشكلة فقامة بإرسال حماية لطريق كسلا إضافة للإحتياطات التي قد تحدث في المستقبل ، وقال تهدف هذه الورشه الي التعمق في مفاهيم الجرائم التي قد تحدث جراء الهجرة الغير شرعيه والإسراع في إتخاذ قرارات بهذا الشأن ، والمشاكل الإقتصادية التي ألمت بالأشخاص ادت الي إستغلال الوضع لمشاكل خاصه بتهريب البشر واشار الي ان البرتكول ينص علي الدولة التي يلجأ إليها اللأجئون هي المسئولة عن حمايتهم وأمنهم . وكان هناك شرح مفصل لمفهوم الهجرة الغير شرعية والإتجار بالبشر . ** من أجل عاصمة حضارية ونظيفة الجمعية السودانية لحماية البيئة والإتحاد الأوربي ينفذان حملات لنظافة الأسواق كتب: حمزة علي طه واصلت الجمعية السودانية لحماية البيئة مبادراتها من أجل بيئة راقية ونظيفة تقود لحياة أفضل خاصة داخل ولاية الخرطوم التي تعتبر الهدف الاول للجمعية بإعتبارها العاصمة ومن ثم تكون الإنطلاقة للولايات الأخرى عبر فروع الجمعية التي إنتشرت في مناطق عديدة كلها تهدف لمحاربة التلوثات وأسبابها ، إلى جانب الفكرة في تهيئة البيئة لتتحول لبيئة سكنية ومنتجة في آن واحد، و في كل ذلك تستصحب المجتمعات والمؤسسات ذات الصلة وقد نفذت من قبل مشروع تشجير المدارس من خلال منافسة متقدمة في كل المحليات بولاية الخرطوم أفضت لزراعة عدد كبير من أشجار الظل والزينة والثمار بالمدارس ثم بعدد من الأحياء. الأن الجمعية تقود حملة كبرى للنظافة بالأسواق كخطوة مهمة بإعتبار أن الأسواق ترتبط بحياة وعيشة المواطنين وقد نفذت الجمعية حملة كبرى صباح أمس الأول بسوق الجيلي بالتعاون مع الإتحاد الأوربي و الوحدة الإدارية لريفي محلية بحري وقد كانت ناجحة بكل المقاييس حيث أزالت النفايا والمخلفات من السوق والمدينة بعد مجهود وافر من قبل أعضاء الجمعية ثم فرع الجمعية بمنطقة ريفي بحري ، حيث أوضح الأستاذ خالد المنصوري رئيس الجمعية بالريف أنهم يهتمون جداُ بأمر النظافة والبيئة الحضارية خاصة وأن منطقة ريفي بحري تعتبر المنطقة الزراعية الاولى بولاية الخرطوم ، إلى جانب أنها تضم منطقة مصفاة الخرطوم للبترول والمنطقة الحرة ومصنع السراميك وهنالك عدد من الصناعات بالمنطقة وهي المدخل الرئيسي للعاصمة من الميناء وولاية نهر النيل، لذلك توليها الجمعية إهتماماً متعاظماً، مبيناً أن هذه الحملة التي يصحبها برنامج توعية صحية من أجل محاربة السلوك السالب في رمي الأوساخ في الطرقات وداخل الأسواق والمدارس والبرنامج يشتمل على دراما متقدمة وغناء وإستطلاعات للمواطنين مع مشاركة منظمات المجتمع المدني وقال خالد المنصوري كنا نود مشاركة كل الفعاليات لأن النظافة مسئولية جماعية ،مبيناً أن الحملة ستستمر صباح بعد غد الخميس بسوق الخوجلاب منطقة السليت مناشداً التجار والمواطنين بالتجاوب مع أهداف الحملة الرامية لمصلحة المواطنين وستنتقل تبالعاً لمناطق أخرى.