توثق الإذاعة السودانية لتاريخ التعليم في السودان في ستينيات القرن الماضي، في برنامجها (الموجة 60) الذي يذاع في الحادية عشر مساء اليوم الأحد ويستضيف البرنامج الأستاذ محمد الشيخ مدني والخبير التربوي عبد القاضي. الموجة ستين من إعداد وتقديم النجيب نور الدين. -- لمسة ولمسة تقدم الخبيرة في علم الجمال ومذيعة قناة النيل الازرق نهلة فضل في التاسعة والثلث مساء اليوم حلقة جديدة من برنامجها (لمسة ولمسة) تتحدث عن البشرة وفصل الشتاء. البرنامج من إخراج محمد زين. -- ألو مرحبا تتواصل قناة النيل الازرق مع مشاهديها داخل وخارج البلاد في تواصل مباشر عبر برنامجها (ألو مرحباً) الذي يبث في العاشرة والنصف مساء ويقدم البرنامج تهاني واشواق الجاليات السودانية بدول المهجر لأهلهم بالسودان. إضافة الي فقرات البرنامج الثابتة وهي رسالة الي غائب وبريد المشاهدين كما يستعرض البرنامج تفاعل المشاهدين عبر صفحته في الفيسبوك. البرنامج من إخراج أيمن بخيت وتقديم شهد المهندس. -- خطوط عريضة في التلفزيون يقدم الكاتب والمحلل السياسي مكي المغربي في الحادية عشر صباح اليوم قراءة للأخبار واتجاهات صحافة الخرطوم الصادرة صباح اليوم علي شاشة التلفزيون القومي في برنامج (خطوط عريضة) الذي يعده فضل الله رابح ويقدمه محمد الأمين دياب ويخرجه عادل عوض. -- أخبار الفنون في الصفحة الأولي تقدم صفحة الإذاعة الاولي التي تذاع في الواحدة والنصف ظهر اليوم عدد من الفقرات المنوعة منها حقيبة محرر مع صلاح عمر الشيخ وأستوديو متحرك يقدمه هاشم ميرغني وآخر الأخبار الفنية مع ماجدة حسن ودائرة مصادر مع محمود الدنعو. الي جانب فقرة تفاعلية يشارك فيها المستمعون عبر الرسائل القصيرة ال(sms). البرنامج من إخراج عبد العظيم محمد الطيب وتقديم سارة محمد عبد الله وعصام عبد السلام. -- بعد الطبع يحل رئيس تحرير صحيفة (الأهرام اليوم) عبد الماجد عبد الحميد ضيفا علي برنامج بعد الطبع الذي يبث في السادسة والربع مساء اليوم بقناة النيل الأزرق لقراءة وتحليل الأخبار والتقارير الواردة في صحافة اليوم الأحد. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول الغُربة حارة !! أحياناً يضطر الإنسان للهجرة بعيداً خارج أسوار الوطن وتتعدد الأسباب لهجرات الناس المستمرة مُنذ قديم الزمان ولكن القاسم المشترك الأعظم لهذه الهجرات يتمثل في تحسين الأوضاع المادية ونذكُر جميعاً ان «هوجة» الإغتراب قد ضربت باطنابها في جميع أرجاء السودان وسعيد الحظ من يجد «عقد» عمل في إحدى دول البترول الخليجية، كان ذلك في بداية السبعينيات مع ظهور البترول بكثافة في بعض الدول العربية وحاجة هذه الدول «للعمالة» الخارجية من أجل النهوض بالمرافق المختلفة في الدولة وكُلنا يذكر أن أحلام «الفتيات» في ذلك الزمان قد اتجهت نحو «المغُتربين» لذلك ظهرت بعض الأُغنيات التى تحمل هذه المضامين خاصةً إذا ما وضعنا في الإعتبار ان أُغنيات البنات دائماً ما تصاحب التغييرات الاجتماعية في المجتمع لذلك ظهرت أُغنيات من شاكلة «يا مُغترب» و«ياضابط بدبورتين.. يا مُغترب سنتين وحتى من الغناء الحديث فقد ظهرت مجموعة من الأُغنيات التي تحمل ذات المضامين «الغُربة أقسى نضال .. والغربة سترة حال» و«مناي أرجع للوطن ظافر» و«أنا ما غريب .. أنا منكم» وغيرها وغيرها إذن واقع الحال يدعو الشباب الى الهجرة بحثاً عن الرزق والعلم ولكن الواقع المؤلم يقول بأن «الغُربة» حارّة وإنما تجعل الانسان «يخسر» الكثير ولكن مهما هاجر الإنسان عن وطنه السودان فإنه بالقطع لن يجد بُقعة في الأرض تعيد له توازنه سوى السودان».
