صوب الأستاذ علي عبد الله يعقوب شيخ شيوخ الحركة الإسلامية انتقادات لاذعة لمؤتمر الحركة الإسلامية وقال في حوار مع «الوطن» ينشر لاحقاً أن هنالك بعض المآخذ على المؤتمر لافتاً إلى أن هناك مآخذ جوهرية لجهة أنه لم يعط المرأة فرصة للحديث في الجلسة الافتتاحية، بجانب غياب ما أسماهم ب«الخيلان» الأقباط والأدباء والفنانين والمسرحيين. وأبدى يعقوب عدم رضائه عن الحركة في الفترة الماضية، وقال إن أمينها العام لم يكن متفرغاً بل شغلته أمور الدولة والحكم غير أنه استدرك أن الأستاذ علي عثمان محمد طه كان معذوراً، وأن على الأمين الجديد أن يتفرغ تماماً لأداء مهامه، كاشفاً عن أنه وخلال زيارته إلى الشيخ حسن الترابي، والتي سبقت الموتمر بساعات قلائل عن أن الترابي كان قد رشح غازي صلاح الدين ليكون أميناً عام للحركة الإسلامية لاعتبارات يراها شيخ الترابي. نص الحوار ينشر غداً