لقي أكثر من عشرين من أبناء المساليت مصرعهم، وأصيب أكثر من عشرين آخرين إصابات، بعضها خطيرة، في اشتباكات جديدة بين منشقين من المساليت وحركة العدل والمساواة، بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم في منطقة فنقا، وشرق الجبل بولاية شمال دارفور وفي الوقت نفسه تقدم ممثل سلطان المساليت بجنوب السودان بمذكرة احتجاج لحكومة جنوب السودان، وطالبها باستدعاء الدكتور جبريل إبراهيم الموجود بولاية الوحدة لمساءلته عن ملابسات المجزرة التي تعتبر الثانية في غضون أسبوعين. وقال سليمان إسحق القيادي بالفصيل المنشق عن حركة العدل والمساواة: إن المجزرة وقعت عقب محاصرة قوات تابعة للدكتور جبريل إبراهيم لموكب من أبناء المساليت خرج عن الحركة بمنطقة وادي فنقا، مشيراً إلى أن المهاجمين كانوا بقيادة القائد الميداني البارز بحركة العدل والمساواة آدم هارون هون استخدموا خلال الهجوم أسلحة ونيران مكثفة على القوة المنشقة مما أدى لمصرع نحو عشرين شخصاً، من بينهم قادة بارزون من ضمنهم القائد عبد الله دينق وجمال عمر داوؤد وحسين خاطر وآخرين، إلى جانب جرح عشرين، ووفقاً للقائد إسحق فؤن بعض الناجين استطاعوا الوصول إلى معسكرات تابعة لحركة عبد الواحد محمد نور بمنطقة كاقور، فيما وصل آخرون إلى معسكرات لحركة مناوي بمنطقة شنقلي طوباوي، وعلى صعيد متصل دعا ممثل سلطان المساليت بجوبا إلى اجتماع طارئ، ووجه بتقديم مذكرة لقيادة الجيش الشعبي بشأن تجاوزات العدل والمساواة ضد أبناء المساليت.