اتهمت قيادات منشقة عن حركة العدل والمساواة المتمردة الدكتور جبريل إبراهيم بالتورط في جرائم ضد المواطنين بدارفور والتخطيط لأنشطة عدائية، وبحسب تلك القيادات فإن جبريل يقيم حالياً متنقلاً بين ولاية الوحدة ومعسكر ديدا للاجئين جنوب بحيرة الأُبيض ووفقاً لتلك المصادر فإن الجناح الذي يقوده الدكتور جبريل إبراهيم ارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من أربعين فرداً من أبناء المساليت بالقرب من عين سيرو بولاية شمال دارفور، وقال يعقوب ديجا القيادي الميداني وأحد الناجين من مجزرة عين سيرو أن الضحايا كانوا يتواجدون ضمن قوات للعدل والمساواة بمنطقة شرق الجبل قبل أن تقع خلافات بشأن اتهامات لجبريل إبراهيم تتعلق بإدارة الحركة على نحو عنصري وعشائري إلى جانب احتجاجات من قادة ميدانيين رفضوا أوامر بالتحرك إلى وادي هور لتنفيذ تعليمات لجبريل إبراهيم تقضي بتأمين بعض أفراد عائلته من هجمات محتملة من قوات انشقت عن العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو مؤخراً وبحسب القائد الميداني المنشق فإن مجموعة تضم أربعين عنصراً من أبناء المساليت غادورا معسكرات الحركة بشرق الجبل في طريقهم إلى عين سيرو قبل أن تعترضهم قوة بقيادة يحيى عمدة أحد المقربين من جبريل إبراهيم أطلقت النيران على الفارين . مما تسبب في مصرع العشرات وإصابة آخرين فيما اقتيد البعض وهم جرحى لمواجهة أحكام ميدانية بالإعدام وقال ديجا إن المجرزة وقعت بتوجيهات مباشرة من رئيس العدل والمساواة عقب تزايد عمليات الانشقاق، عليه مشيراً إلى أنها ليست الأولى حيث شهدت منطقة أم جرس في العام 2009 مجرزة مماثلة أودت بحياة أكثر من خمسين عنصراً من منسوبي العدل والمساواة من أبناء البرتي كان من ضمنهم قياديون بارزون بالحركة يومها.