شيعت البلاد أمس الفنانة الوطنية حواء جاه الرسول الطقطاقة إلى مثواها الأخير بمقابر حمد النيل، في موكب حزين تقدمه مستشار رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير، والسماني الوسيلة، وجلاء الأزهري وإشراقة سيد محمود، وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، وعدد من الفنانين والشعراء ومحبي الفنانة الراحلة وجيرانها، والعديد من الجماهير التي تدافعت بشكل عفوي إلى منزل الفقيدة بعد سماعهم نبأ رحيلها. وكانت الفقيدة قد أوصت في حياتنا بأن يمر جثمانها عبر منزل إسماعيل الأزهري، الذي دفع الجميع إلى تنفيذ وصيتها الأخيرة. وقال مستشار رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير«الوطن»: ننعي للأمة السودانية الفقيدة حواء جاه الرسول، ونحن نواريها الثرى اذ نواري جزءاً عزيزاً من تاريخ الوطن، وواحدة من إعلام هذا الشعب عاشت في قلب أحداثه بملامح متجددة، بذلت حياتها للوطن، وأضاف: إن حواء الطقطاقة لم تكن جزءاً من النسيج الفني فقط، بل هي جزء من الرعيل الأول للحركة الوطنية. التفاصيل ب متابعات