النقطَة ولا صَمّة الخَشُم    خبير عسكري يكشف أمرًا مثيرًا بشأن تحرّك للجيش السوداني    السودان.. نقل وزراء إلى سجن شهير والغموض يكتنف مصيرهم    عقار يطلق تصريحات مدويّة ويكشف عن خطوة بشأن الإمارات    القوز ابوحمد ينازل الموسياب شندي في مجموعات التأهيلي    تعادل بطعم الخسارة أمام لولوبو في لوممباشي.    شاهد بالصور.. "ننسي الناس نعيش في دنيا برانا".. الفنانة توتة عذاب تبهر المتابعين في أحدث ظهور لها    شاهد بالصور والفيديو.. الممثلة ونجمة السوشيال ميديا السودانية خلود أبو بكر ترقص بطريقة هستيرية بعد إجرائها عملية جراحية غيرت من ملامحها وفقدت عبرها الكثير من وزنها    الممثل محمود السراج يهاجم آلة موسيقية سودانية: (دخلت الى موسيقانا فأفستده.. لا تسمحوا لعازفي الآلة بالمشاركة.. طاردوهم اينما ثقفتموهم وان استدعى الامر انصبوا لهم المشانق في الميادين العامة)    شاهد بالصور والفيديو.. الممثلة ونجمة السوشيال ميديا السودانية خلود أبو بكر ترقص بطريقة هستيرية بعد إجرائها عملية جراحية غيرت من ملامحها وفقدت عبرها الكثير من وزنها    شاهد بالصور.. "ننسي الناس نعيش في دنيا برانا".. الفنانة توتة عذاب تبهر المتابعين في أحدث ظهور لها    شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة "الحوت": (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة... وكان رايق بطريقة غريبة)    السودان ومصر.. من الألفة إلى الشراكة الاستراتيجية    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    الهلال يتعادل مع سانت لوبوبو بالكونغو    إطلاق سراح آخر الضباط المتهمين بالتخطيط لانقلاب عسكري أثناء الحرب    ميسي يحطم رقما قياسيا ويتوج بلقب جديد    5 تحذيرات مهمة بشأن الكركم    أيّهما صحي أكثر.. الدجاج أم السلمون؟    حفيظ دراجي يكتب: المنتخب بطل كأس العرب    وفاة رئيس نادي الهلال السوداني الأسبق    شاهد بالصور والفيديو.. مسيرات هادرة تسير معهم.. البرهان وأفورقي يتجولان وسط المواطنين بشوارع بورتسودان    العطش يضرب القسم الشمالي، والمزارعون يتجهون للاعتصام    إخطار جديد للميليشيا ومهلة لأسبوع واحد..ماذا هناك؟    في الشتاء.. 4 أنواع من الفاكهة يجب ألا تستغني عنها    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    ترامب: أي وثيقة وقعها "النعسان المتعجرف" بايدن باستخدام القلم الآلي ملغاة ولن يكون لها أي أثر    الرئيس الأمريكي يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول "العالم الثالث"    الشرطة في السودان تعلن عن إحباط المحاولة الخطيرة    الميليشيا ترتكب خطوة خطيرة جديدة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مخاوف من تأثر أسواق دارفور بقرار منع حظر خروج السلع من الشمالية    بالصورة.. مذيعة سودانية كانت تقيم في لبنان: (أعتقد والله اعلم إن أنا اكتر انسان اتسأل حشجع مين باعتبار اني جاسوسة مدسوسة على الاتنين) والجمهور يسخر: (هاردلك يا نانسي عجرم)    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: الكهرباء وفرص العودة إلى الخرطوم    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المثيرة للجدل سماح عبد الله تسخر من الناشطة رانيا الخضر والمذيعة تغريد الخواض: (أعمارهن فوق الخمسين وأطالبهن بالحشمة بعد هذا العمر)    شاهد بالصورة والفيديو.. بثوب فخم ورقصات مثيرة.. السلطانة تشعل حفل غنائي بالقاهرة على أنغام "منايا ليك ما وقف" والجمهور يتغزل: (كل ما نقول نتوب هدى عربي تغير التوب)    مصر.. تحذيرات بعد إعلان ترامب حول الإخوان المسلمين    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    "نفير الأغاني".. رهان على الفن من أجل السلام    لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم    لماذا لا ينبغي التعويل على تصريحات ترامب    ادارة مكافحة المخدرات ولاية النيل الابيض تضع حدا لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار وتهريب الحبوب المخدرة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    شاهد.. صور ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع علم السودان تتصدر "الترند" على مواقع التواصل والتعليقات تنفجر بالشكر والثناء مع هاشتاق (السودان بقلب بن سلمان)    الطيب صالح ناهض استعلاء السلطة عبر "الكتابة السوداء"    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفراح ما بعد المك
نشر في الوطن يوم 25 - 12 - 2012

ذكرت المطربة الشابة نجمة «أغاني أغاني» أفراح عصام بأنها تواصل نشاطها بصورة طبيعية عبر الحفلات والأجهزة الإعلامية المختلفة وقالت بأنها شاركت في مهرجان السياحة السادس ببورتسودان وتمتلك نخبة من الأعمال الجديدة خاصة بعد تعاونها مع الملحن والفنان الشاب عماد يوسف بالإضافة لأغنياتها التي لحنها الأستاذ أحمد المك.
--
هل توقف أحمد الصادق!
تتساءل الأوساط الفنية عن سر إختفاء المطرب الشاب أحمد الصادق بعد أن تسيد الساحة في الآونة الأخيرة وقدّم أعمال خاصة وجدت الإقبال الجماهيري الكبير ولكنه في الفترة الحالية لم يقدّم أعمالاً جديدة ولم يشكل حضوراً متواصلاً في الساحة كما كان يحدث في السابق ولا نعرف لماذا؟!.
--
ترباس والجديد شديد
ذكر الفنان الكبير الأستاذ كمال ترباس بأنه دائماً ما يسعى للبحث عن الأعمال الجديدة ذات المضامين الجيدة حتى يقدمها لجماهير الفن وفي هذا السياق ذكر بأن التعاون الفني مستمر بينه وبين الشاعر المهاجر الأستاذ عبدالعال السيد في أغنيات جديدة، تجدر الإشارة الى أن ترباس غنى لعبد العال أغنيات ناجحة مثل «أبوي، حبان قساي» وأخيراً انت المهم.
--
دواشيات
قال الشاعر الدكتور عمر محمود خالد
بعد ما جفّت الأشواق
وغابت في المدى الرؤية
وسافر زورق العشاق
لا ميعاد ولا لُقيا
لقيتك تاني في دربي
وزي أول بقيت اشتاق
بعدما جفت الأشواق
الشاعر حامد دواش
--
الشاعر المرهف شادول في صحوة الزمن الحلو «2»
شادول يحرِّض على الحب المعطاء الذي لا تجف منابعه !!
كلماته بسيطة وموغلة في العمق يستلهمها من الناس !!
نواصل في هذا العدد وقفاتنا مع الشاعر المطبوع الدكتور المرهف أحمد فرح شادول ونحن نتصفح ديوانه الشعري البديع .. صحوة الزمن الحلو .. ويواصل الشاعر الشاب الأستاذ اسماعيل الإعيسر إدهاشنا، وهو يحلق بنا في سموات بعيدة وهو يغوص في مجاهل هذا الديوان ويكتب في مقدمته بأسلوبه الساحر الجميل..
صندل حبك عبق الساحة وانا داسيكي
يا تمراية الروح يا واحة .. انا جاييكي
بين طيات الروح مرتاحة وما لاقيكي
يا القومتي الدنيا سماحة وما هاميكي
يا مسكونة جمال ومحنة
شنو الفي الدنيا بيغلى عليكي
لبن الطير كان عز بجيبو
وقلب الريد قال ليك لبيكي
هذه المجموعة الشعرية «صحوة الزمن الحلو» لكأن الجملة التي هي عنوانها المجموعة تعني تماماً ما تقول.. انظروا كيف سخر هذه المفردة البسيطة الموغلة في المحلية ليبني صرحاً مميزاً قواعده الأمل ولا حدود لهامته.
احتجت ليك
والحوجة «نفاج» العشم
لي زول بنى الآمال عليك
الله ما أحلى العمق !! لا يراودني شك في انكم ستتفقون معي إن قلت إن هذا الشاعر يملأ يديه من الأمل ويصرح في اصرار .. سارجاً خيول الريح يسابق الضوء واثق من الوصول..
راجيك وما تعب الرجا
شديت خيول الريح نجا
وسابقت ضوء الريدة
شان اوصل اليك
تمّ من ثقة كاملة خالية تماماً من الأنانية .. مليئة بالحب وتداعياته يدعو من يحب:
يلاك نوزع من رصيد الحب
على الناس والحنان
الحب بِجِم والخير بِعِم
مادمت دنياي والشريك
ألم أقل لكم إنه يحرّض على الحب المعطاء الذي لا تجف منابعه حينما يحدث الانسجام فلا يجد ما يشبه به الحبيب إلا قوله:
يا صحوة الزمن الحلو
ويا دفقة الإحساس
ويا موية عيوني الشايفة بيك
إنه الشعر الراقي .. المفردة المتميزة تجدها في:
شوف نحن كيف متوحدين
من ريدنا مالينا اليقين
ما فينا يمكن أو إذا ..!
اتخيلي العالم بلاك
يا معلماني الأمنيات
وأدمنت فيك التلمذة
يا مصبراني على الوجع
لولاية الروح والغذا
الله على هذا الجمال المنساب في تلقائية سلسة بمفردات الناس البسيطة الموغلة في العمق والتي لم يخطر بذهني أن أحداً يمكن أن يستعملها كمفردة شعرية تجدها تجلس القرفصاء متحكرة ومعبرة بعمق:
دايرك
ضفاف الفرحة
يا قشة غريق
يا طوق نجاتي المنقذة
نهزم متاريس الأسى
ونفتح براحات الأمل
والقاسية تصبح قزقزة
منذ نشأتي وأنا أطالع في البيوت والمحال والمكاتب براويز عتيقة تحمل عبارة «الصبر جميل» غير أني لم أدرك عمق هذه العبارة إلا بعد أن تأملت فيما كتبه د. شادول ..
نواصل
--
ب مزاج
عبدالعظيم أكول
في الفن..!؟
* بعض الإمكانيات القليلة يمكن أن تسهم إلى حد كبير في تطور الإذاعات الولائية بولايات السودان المختلفة والتي صارت تقدم خدمات إذاعية جيدة لإنسان الولاية وتعكس له تراثه وبيئته وموروثاته.
* لا أعرف سبباً لإنطلاق الألسن تلوك سيرة الآخرين ثم الغضب إذا ما طالنا رذاذ ألسنة الآخرين..!
* من الأشياء التي علينا أن نتوقف عندها «ظاهرة» تكريم المبدعين في مختلف ضروب الإبداع بشهادات تقديرية ودروع ووشاحات بعيداً عن الدعم المادي وهذه «النظرة» السالبة لما يسمى بتكريم المبدعين ظلت هي السائدة اليوم ويمكن لأية رابطة أو مجموعة التفكير في لفت الأنظار إليها بدعوة مبدع كبير بدعوى تكريمه الذي لا يتعدى ما ذكرناه آنفاً بينما تعمل كل الشعوب من حولنا على التكريم «الحقيقي» للمبدعين بما يحفظ كرامتهم دائماً .
* اتحاد فن الغناء الشعبي لم يعد له تأثير على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة بعد أن تحول مقره ما بين مركز شباب أم درمان ومدخل الثورة بأم درمان ثم مقره الحالي بجوار الإذعة، وقد انفض سامر الناس عنه وتعثرت رسالته في تقديم الأصوات والأعمال الجديدة في الساحة الفنية.
* لا زلنا نطالب الإذاعة والتلفزيون بإصدار قرار يتم بموجبه إعتماد أغنيات الفنان الراحل نادر خضر في هذه الأجهزة تسجيل رسمي حتى نوثق له للأجيال القادمة خاصة وأن الراحل برغم عطائه المتفرد لا يوجد له أي تسجيل غنائي رسمي بالإذاعة والتلفزيون وينطبق هذا الأمر على معظم المطربين الشباب في الساحة الذين لا توجد لهم حتى الآن تسجيلات «رسمية» بالأجهزة القومية لتحفظ للأجيال إبداعات هؤلاء المبدعين.
* يحمد لبرنامج «نجوم الغد» الاستمرار في سياسته الرامية لاكتشاف المواهب الغنائية وتقديمها للناس.
* يحمد للتلفزيون القومي إحتفاله الزاهي باليوبيل الذهبي فقد سارت الإحتفالات حتى الآن بصورة طيبة، ولكن هناك ثمة سؤال نتوجه به لسعادة مدير عام التلفزيون الأستاذ الإعلامي محمد حاتم سليمان وهو كيف تحتلفون باليوبيل الذهبي وهناك عشرات المتعاونين معكم مازالوا يلهثون خلف استحقاقاتهم المالية طرف الشؤون المالية وأعلم أن البعض لازال ينتظر بعد أن أعياه الإنتظار لأكثر من ثلاث سنوات وإذا أردتم ذكر الاسماء فأنا جاهز فاتقوا الله فيهم وأعطوا الأجير حقه يا محمد حاتم.
* التحية للأستاذ نادر محمود المحامي المتخصص في قضايا الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وهو يسعى سعياً متواصلاً من أجل سيادة هذا القانون لينعم كل ذي حق بحقه ولله درك يا ود محمود ونأمل أن تسود ثقافة الملكية الفكرية بين الجميع.
* شاعر بحر أبيض الأديب المرهف الأستاذ عبدالرحمن الناير القرشي من «سكر كنانة» كتب قصيدة جديدة يستقبل بها العام الجديد وكعادته بدأ رشيقاً وهو يتفائل بقدوم السنة الجديدة وسننشر قصيدته في عددنا القادم بإذن الله خاصة ونحن نمد الجسور لكل الشعراء من مدن البلاد المختلفة.
* خطأ مطبعي صاحب اسم سعادة الفريق الدكتور عمر أحمد قدور رئيس الاتحاد القومي للآدباء والكتّاب السودانيين في الخبر الذي نشرناه الاسبوع الماضي إذ ورد اسمه «منصور قدور» فله العتبى حتى يرضى وهو علم من أعلام الأدب في بلادنا متعه الله بالصحة والعافية.
* نأمل أن تعيد قناة النيل الأزرق المذيعة المتالقة إسراء عادل الى موقعها الطبيعي في القناة ونثق في أن الأستاذ الخبير حسن فضل المولى والذي يقف دوماً مع المبدعين سيعيدها بإذن الله.
--
ألق وإيثار
د. بدر الدين علي حمد
سيرة عتاب
كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية .. قلعة الإعلام بالسودان منها أبو الإعلام البروفيسور علي شمو وأبوالعلاقات العامة بالسودان البروفيسور حسن أحمد الحسن والبروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني والدكتور محي الدين تيتاوي نقيب اتحاد الصحفيين السودانيين والدكتور هاشم الجاز والقائمة تطول وتطول. والكلية الحمد لله استطاعت أن تقف على قدميها بما تم فيها من جهد مبذولة أثمر عن إنشاء معمل حاسوب واستديو مكتمل ويمكن لبعض قنواتنا الاستفادة منها.. تعودت في بعض المحاضرات أن احولها إلى محاضرات أحاول جاهداً أن اتلمس مواهب الطلاب في الجوانب التي يمكن أن تؤهلهم كإعلاميين دون الدراسة الأكاديمية فقط، ووجدت منها مشروع الشاعر والأديب والخطيب والبليغ وبالأخص طلاب الفرقة الاولى وتتخلل هذه المحاضرات التوجيهات والإرشاد ورصف الطريق لهؤلاء الطلاب للسير بخطى ثابتة، وأصبح تشوقهم لها أكثر، وأفرد هذه المساحة لأحد من هؤلاء الطلاب، وهو محمد عبدالحفيظ بالفرقة الثانية بقسم الصحافة والنشر وهو من أبناء قرية ود المقبول الذين اشتهروا بالكلم الجميل وسماها سيرة عتاب:
ما جبت ليك سيرة عتاب
أسفك بطول لو تعرفي
ما رضيت اقابلك بالحزن
لون السواد ما بتشبهي
سديت أبواب الانين
وفتحت ليك قلبي البحب
في أي لحظة تشرفي
مرحبتين حبابك
يا عُمر لون مساحات الفرح
وسقانا من نبعو الوفي
نورك سطع لو حتى قمر
الدنيا غاب .. قمرك معاي
ما بختفي ..
وسألت عينيك بانكسار
خايفك تفوتي وأعيش وحيد
جاوبني همسك بالنفي
ما إنتي أصلك نور قلوبنا
السارحة فيك لو تعرفي
وأنا زولك مهما الظروف
اتغيرت .. ومهما الليالي اتبدلت
لو فتشتي جواك تلقيني في !
والمسيرة متواصلة من الإبداع في حضرة هذا الوطن الجميل الشامخ ويبقى هو في حدقات عيوننا وبين جوانحنا وفي أقلامنا وأفكارنا ..
--
اليوبيل الذهبي للتلفزيون
كتب: مرتضى ابوعاقلة
أقام التلفزيون القومي العديد من المناشط الكبرى في اطار احتفالاته باليوبيل الذهبي، حيث أقام العديد من الفعاليات منها الندوات والمحاضرات وحفلات المديح ومنتديات عن الدراما والمسرح القومي بمشاركة رواد الغناء، وكذلك الأعمال الوطنية واوبريت التلفزيون، وأقيم كذلك يوم رائع للأطفال وبرامج الأطفال وأعاد سهرات قديمة ولازال التلفزيون يواصل الإبحار احتفالاً بيوبيله الذهبي.
--
المتسشارية الثقافية الايرانية
أقامت المستشارية الثقافية لجمهورية ايران الإسلامية بالخرطوم بمباني المستشارية حفلاً لتخريج الدارسين للغة الفارسية بمباني المستشارية بحضور الدكتور سيد حامد ملكوتي المستشار الثقافي وبحضور نخبة من الإعلاميين وأهل الثقافة والطلاب المحتفى بهم.
--
أخبار الفن .. أخبار الفن ..
النادي العائلي يحتفل بالشعراء
احتفل النادي العائلي بالخرطوم الاسبوع الماضي بالشعراء الذين تخرجوا من مدرسة حنتوب الثانوية، وحضر الاحتفال رهط من كبار الشعراء والفنانين، حيث شارك الفنان البحراوي بأغنية حنتوب الجميلة، ثمّ قدّم الشاعر السفير عمر عبدالماجد قصائد متنوعة، كما قدّم الفنان أبوبكر سيد أحمد أغنيات من نظم الشاعر الراحل صلاح أحمد إبراهيم «الطير المهاجر» لوردي، كما قدّم بعض أعمال الراحل محمد عبدالحي وأعمال كباشي حسونة وشارك في الاحتفال الشعراء د.عمر محمود خالد والشاعر الاستاذ محي الدين الفاتح.
تجاني والله يسلمك
أشار الشاعر الأستاذ التجاني حاج موسى بأن صحة والدته الحاجة دار السلام في تحسن مستمر بعد الوعكة الصحية التي ألمّت بها مؤخراً، وشكر كل الذين آزروه خلال هذا المرض .. تجدر الإشارة الى أن تجاني كتب أغنية «أمي يا دار السلام» في حق والدته وأبدع في أدائها الفنان كمال ترباس.
شروق ورأس السنة
ذكرت الفنانة المهاجرة بدولة الإمارات العربية المتحدة شروق أبوالناس بأن الغربة لم تمنعها من مواصلة نشاطها الفني وذكرت بأنها تقيم إحتفالات رأس السنة هذا العام في القاهرة وستعود للخرطوم لتقديم أعمالها الجديدة للجماهير الفنية.
ود البادية في رأس السنة
الفنان الكبير الأستاذ صلاح بن البادية سيشارك في إحتفالات مقدم العام الجديد بإذن الله في حفل جماهيري ضخم، وذكر صلاح بأنه يعد العدة لإكمال أغنيات جديدة كتب كلماتها الشعراء محمد يوسف موسى وسيف الدين الدسوقي وتاج السر عباس لتكون إضافة لمشواره الفني.
صفوت الجيلي
قال الفنان الشاب صفوت الجيلي بأنه فرغ من توقيع ثلاث أغنيات جديدة كتب كلماتها الشاعر الأستاذ الصادق الياس، وأشار صفوت الى أنه قام كذلك بتلحين أغنيات جديدة لعدد من كبار الشعراء ليقدمها في العام الجديد بإذن الله.
--
كلام نواعم
اعتماد عوض
الأغاني الهابطة
الحمدلله فقد بدأت في الآونة الأخيرة موجة الأغنيات الرديئة التي غزت الساحة الفنية في فترة زمنية محددة في الإنحسار، ونعلم جميعاً بأن مثل تلك الأغاني والتي نشبت إلى حدٍ كبير أغنيات البنات لن تصمد طويلا في الساحة الفنية، ونكاد أن نجزم بأن معظم الأغنيات الرديئة أو غير المؤثرة والخاوية المضامين أخذها بغض النظر عن بعض أغنيات البنات، والتي صارت من الموروثات الشعبية خاصة وأن أغنيات البنات كما أورد النقاد
والباحثون في الفن ليس لها مؤلف معروف، وإنما هي أغنيات صاحبت
التحولات الاجتماعية في المجتمع، وتتحدث عن أشواق البنات والزواج أو العيش الكريم أو تمجيد الأب أو الفارس أو الرجل.
ومعلوم أن إتحاد شعراء الأغنية السودانية يقوم بدور كبير في تشكيل الوجدان السوداني عبر أشعار الشعراء الكبار الذين قدموا ولا زالوا يقدمون الكثير للفن السوداني، وبالطبع لن نجد شاعراً واحداً ينضوي تحت لواء الإتحاد يكتب للشعر الروائي
أو الهابط، ونعتقد بأن مثل هذه الأغنيات الهابطة دائماً ما يحكم عليها
التاريخ الفني بالفناء، ولا تجد القبول من المستمع وتنتشر في فترة معينة ثم تتلاشى، ولو كنت أملك زمام الأمر لأمرت مجلس المهن الموسيقية بملاحقة ومطاردة تلك الأغاني، ومحاكمة الذين يكتبون الاختيارات الهابطة، وذلك حتى نحافظ على سلامة الذوق العام.
أقصد بكلمة هابطة انها هابطة في كلماتها، وأنا أيضاً لا أعني الكلمات الخفيفة كمثل ما تغنى به مبدعو بلادنا، ولكنها الكلمات الخالية من الجمال اللغوي، الخالية من البلاغة الخالية من التجانس، في إنها هابطة في ألحانها وتوزيعها الموسيقي، وكلها تتشابه..!!!
إنها هابطة في أدائها اللغوي وما يثير دهشتي أنها وعلى الرغم من كل ذلك- تنتقل بسرعة كجرثومة البرد فيتراقص عندها من يسمعها ممن أصابتهم الجرثومة.. هنالك أغاني خفيفة نجدها حتى عند كبار المطربين، تعتمد على بساطة الكلمة والوصف، وإن كانت الأغاني التي تقصدها كوسيلة للشهرة فهي كزبد البحر تتلاشى بسرعة، ومرحلة الخطر تبدو في ترديد بعضهم لأغاني البنات والسباتة..
وإن كان التصنيف لا يضع معظمها في مرحلة الهابط، ولكن استخدام المفردات الأنثوية بأصوات ذكور يوضح مدى هبوط وتدهور الذوق والتذوق..
همسة نواعم
بين التقدم والتراجع
والتريث والسكون
والخيبة تحضن في خطاي
والدمعة تصرع في العيون
أفضل حزين أبكى الفرح
وأحضن همومي أتوسدا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.