زار «آخر لحظة» الشاعر المعروف حسين أونسة، وفي يده مرثية كتبها في فنان أفريقيا الأول الراحل المقيم محمد وردي، وانتهزت «آخر لحظة» الزيارة وخرجت منه ببعض الافادات. حيث طرحت عليه بعض الأسئلة فماذا قال: حسين أونسة كل شعرك محصور على شقيقك الفنان مجذوب أونسة ما قولك في هذا الكلام؟ - بالفعل فقد أعطيت أخي عدداً من الأعمال وهي «المحبة شديدة- وغدار يا نور عينيّ- والريد الريد يا أهل» ولكن بعد أن وجهت لي بعض الانتقادات تعاونت مع عدد من الفنانين، منهم الفنان كمال ترباس في أغنية «ما منك من العليك».. وكذلك الفنان إبراهيم اللحو، بجانب تعاون آخر مع بعض الفنانين الشباب أمثال وليد زاكي الدين، وفيصل الصحافة. أين أنت من الساحة الفنية الآن؟ - الفنانون الشباب يريدون نوعاً خاصاً من النصوص، وأنا لا استطيع أن أكتب مثل هذه الأغاني. مقاطعة: ما هي نوع الأغنيات التي يحبها الفنانين الشباب؟ - يحبون الأغنيات الخفيفة «الهابطة». وهل الشاعر الكبير لا يستطيع أن يكتب مثل هذه الأغنيات أو النصوص؟ - والله في الحقيقة أنا حاولت، لكن فشلت في كتابة الأغنيات «الهابطة»، لأن مثل هذه الأغنيات لها ناس معينين يجيدون كتابتها مثل «حرامي القلوب تلب»، بجانب أنها وفي اعتقادي موهبة من عند الله لا يمتلكها أي شخص. هناك بعض الشعراء الكبار حاولوا كتابة الأغنية الهابطة؟ نعم.. ولكنهم فشلوا في ذلك. أستاذ أونسة ما رأيك في الثنائية بين الشاعر والفنان؟ - الثنائية لا تأتي من فراغ، إذ لابد أن يكون هناك صدق وجداني وقربى بين الاثنين. ما الجديد لديك الآن؟ - لدي عملان جديدان الأول باسم «الناس بقت حساسة» والثاني «الندامات يا عمري». أمنية في الخاطر؟ - أن أتعامل مع الفنانين الشباب لأن الحصول عليهم صعب، وأقول لهم ساعدونا بالاتصال. رسالة للفنانين الشباب؟ - أن يجوِّدوا أعمالهم من الناحية الموسيقية. هل تم تكريمك من قبل الدولة؟ - للأسف لا.. واذكر قبل ستة أشهر تم اختياري من قبل عدد من الشعراء والإذاعيين عبر التلفاز بأنه سيتم تكريمنا، ولكن حتى اللحظة لا جديد في ذلك، وعندما سألت الأستاذ السموأل خلف الله وزير الثقافة عن هذا التكريم قال: إن البرنامج قائم وأتمنى أن يجد هذا الموضوع الاهتمام من قبل السيد الوزير، خاصة وأنه عرف من خلال مواقفه وانحيازه للمبدعين. كلمة أخيرة: - الشكر لصحيفة «آخر لحظة».