الزميلان الصحفيان الأستاذان عبدالمجيد عبدالرازق ومبارك البلال «تحركا» في موضوع«صورة الراحل فقيد الوطن محمود عبدالعزيز مع شخصي الضعيف» بمستشفى إبن الهيثم بعمان. ٭٭٭ عبدالمجيد كتب، وردينا عليهو..!. ٭٭٭ ولكن الأخ مبارك البلال إتصل بعمان.. وأبدى إحتجاجاً وأسفاً بفهم «أنه لايجوز»..!. ٭٭٭ وبالطبع فما عاد في الدنيا أسرار.. وتربطني علاقات جيدة بأخوة سودانيين، بجانب أصدقاء في سفارة السودان بعمان، ومعارف من الأردن .. جميعهم إحتفوا بزيارتنا.. وقابلت السفير وكل طاقم السفارة وعلى رأسهم صديقي وزميل دراستي الجامعية الأستاذ المرهف عادل عبدالرحمن،حيث كانوا يتابعون بإهتمام بالغ - لحظة بلحظة - حالة الفنان محمود عبدالعزيز، رحمه الله. ٭٭٭ لذلك يا أخ مبارك.. ليس هناك من أسرار.. بأنك إتصلت تلفونياً، وتدخلت في أمر«عمل صحفي إنساني» تعلمته أنا من مدرسة الأستاذ الكبير أحمد البلال الطيب. ٭٭٭ بيد أن الأستاذ هيثم كابو«رابط» هناك لأكثر من أسبوع.. ثم عاد مع الجثمان.. وتقاريره اليومية المميزة تنزل في الشقيقة أخبار اليوم والدار وفنون. ٭٭٭ وقد إشتهرت هذه الصحف بأنها تغطي أكبر الحوادث التي وقعت داخل وخارج السودان «بالصورة والقلم». ٭٭٭ الدار نشرت صور«إيداهور» وهو ميّت..!. وفنون صورت زيدان إبراهيم، وهو في العناية المكثفة. بجانب وردي ، وهو في غرفة العناية المكثفة..!. ٭٭٭ إذن ما الغرابة.. وفيما الملاحقة..؟!. أنا أفهمها في إطار«الزعلة» من كابو، والذي أشهد له بالعمل الدؤوب.. وقد إستضافني لساعات، في شقته الفندقية بجوار مستشفى إبن الهيثم. وحقيقة أنا لم أخطره بزيارتي للراحل محمود عبدالعزيز.. وبالمناسبة صورتي لم تكن داخل الغرفة.. وإنما من خارج السياج الزجاجي، المعمول حول غرفة العناية المكثفة. ٭٭٭ صديقي مبارك.. الزعلة دي على محمود أم من هيثم كابو..؟!.