أكد مولانا أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان أن منطقة حقول النفط وكامل منطقة هجليج آمنة و مستقرة بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة مشددا علي أن كل من يتربص بها لن ينال منها إلا أذى .وعبر الوالي خلال ترؤسه جلسة مجلس وزراء الولاية أمس بمدينة الفولة عن إشادة المجلس بالهمة العالية التي تعاملت بها الفرقة 22 مشاة وما اتخذته من إجراءات إضافية لتأمين المنطقة .وأكد اللواء كمال عبدالمعروف قائد الفرقة 22 مشاة بابنوسة في التنوير الذي قدمه لمجلس الوزراء استقرار الأوضاع الأمنية بالقطاع الغربي لولاية جنوب كردفان وخاصة منطقة هجليج . مشيرا الي أن ماورد مؤخرا في أجهزة الإعلام بشأن حشود لقوات الجنوب بالمنطقة مبالغ فيه ، مؤكدا أنه لن يتجرأ شخص أن يتعدى الحدود الدولية . وقال أن الفرقة تبسط سيطرتها التامة على كل منطقة المسؤولية وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تحركات عدوانية تستهدف مواقع البترول بهجليج والتي قال أنها تمثل خطا أحمرا بالنسبة لهم .ومن جانبه أوضح اللواء شرطة مقدم هبيلا مدير شرطة الولاية أن لجنة أمن القطاع الغربي وقفت على إنفاذ كافة الاوامر والقرارات التي اتخذتها لجنة أمن الولاية مؤخرا بشأن انهاء النزاع بين أولاد هيبان وأولاد سرور .وأبان أنه ستصل القطاع الغربي خلال الأيام القادمة أتيام من الشرطة لترخيص المواتر المنتشرة بالمدن والقرى في القطاع الغربي والتي باتت تسبب مهددا أمنيا .وأبان اللواء هبيلا أنه وصلت مدينة الفولة سرية من شرطة النجدة وهي الآن منتشرة في المدينة .وأكد أن الشرطة جاهزة لحسم أي مظاهر للتفلت يمكن أن تحدث في حينها.