أطلق مسلحون النار على عربة تقل الضابط الإداري «محجوب يوسف محمد» في طريق «القردود- كاس» بولاية جنوب دارفور وأصابوا حرسه بالرصاص إصابات خطيرة نقل على إثرها لمستشفى نيالا التعليمي. وحسب «محجوب» ؛ فإن الجناة الملثمين الذين كانوا يمتطون عربة لاند كروزر «مقطوعة القبين» اعترضوا مسارهم في كبري( بلبل أبو جازوا) واطلقوا رصاص أصاب الحرس في الكلية و خطفوا العربة إلى جهة مجهولة. وأكد والى جنوب دارفور بالانابة عبد الكريم موسى عبد الكريم أن حكومته أرسلت تعزيزات من القوات النظامية كافة بلغت حوالى 400 جندي و30 لاندكروزر بكل آلياتهم العسكرية إلى مناطق النزاع الذى نشب مؤخرا بين قبيلتى البنى هلبة والقمر ، والتى قتل فيها حسب مصادر مطلعة حوالي 7 أفراد وفى حديثه أبان نائب الوالي أنه وجه الأجهزة الأمنية والمعتمدين بمنع أى تجمعات من الطرفين حفاظا على أرواح المواطنيين وبسط هيبة الدولة ، وأن المنطقة المذكورة منطقة محظورة لأى تجمع ، مؤكدا أن الاوضاع تحت السيطرة وعادت الأمورإلى ماكانت عليه بفضل القيادات الاهلية من الفلاتة والتعايشة والرزيقات والفور، بالاضافة لقيادات عد الفرسان الكبرى (عد الفرسان -كبم ) التى استطاعت أن تعمل على تقريب وجهات النظر وإلزام قواعد الطرفيين بعدم الاستنفار ومقدرتها على وضع يدها على المتفلتيين. مشيرا الى عدم حدوث أى حريق أو مناوشات أوتعدي ، مؤكدا سعيهم الدؤوب لطي هذا الملف بأعجل مايمكن ، ومن جانبه أبان معتمد محلية عد الفرسان سبيل أحمد سبيل أن الادارة الاهلية استطاعت ان تهدئ الخواطر وسحب افرادها ، مشيرا الى هذه الاحداث أدت إلى نزوح عددا من الأسر بالمحليتيين ، وأن حكومة المحلية والمواطنيين قاموا بتقديم خدمات المياه والمأوئ والمرافق الصحية وتم تكوين لجنة للعمل الانساني وتم استنفار جهود المواطنيين لتقديم الخدمات لأهلهم وأن القوات الحكومية انتشرت فى مناطق النزاع.