أكد الأستاذ مصطفى الشعراني المحامي أن هنالك عدداً من الجرائم ترتكب من وضد الأطفال، ومن أهم الجرائم التي أصبحت تهز أركان المجتمع هي جريمة التحرش الجنسي والاغتصاب، وأشار الشعراني في تصريح صحفي أمس عقب تنفيذ جمعية مناصرة الطفولة وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة القضاء بشارع الجامعة للمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام في مواجهة مغتصبي الأطفال في ميدان عام، أشار إلى أن المجتمع كان له دوراً في التربية والمدرسة، أما الآن اختلطت الموازين مع ضروريات الحياة، وأصبح رب الأسرة همه الشاغل كيف يجلب الرزق لأبنائه دون البحث حول كيفية رعايتهم. وأضاف قائلاً: جريمة الاغتصاب تصحبها جريمة القتل خوفاً من الفضيحة. من جانبه طالب المحامي محسن عثمان الجهات ذات الاختصاص بتنفيذ عقوبة الإعدام على مغتصبي الأطفال في ميدان عام حتى يكونوا عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على طفل. وأشار محسن إلى أن عقوبة الإعدام ضد المذكورين تنفذ في صمت وداخل أسوار السجن لذلك لم تردع الآخرين. والتنفيذ في ميدان عام أو على الأقل أمام أعين المواطنين سيدخل الخوف في نفوس الآخرين. يذكر أن جمعية مناصرة الطفولة قامت بتسليم مذكرة لرئاسة القضاء بخصوص المطالبة، ورحّب رئيس القضاء بالمذكرة وتفاعل مع القضية على حد قول أعضاء الجمعية.