[email protected] الجنون فنون.. ولديّ إدراك يقيني أنّ هناك مختلين عقلياً، يعيشون بين المجتمعات في أمان الله.. لا يعرفهم أحد.. خاصةً وأننا، في دول العالم الثالث، لا نعرف ولا نعترف بثقافة «الطبيب النفسي».. ذلك أنه لو إلتقاك أحد وأنت «ماشي» بجوار .. «مستشفى الأمراض العقلية والنفسية»، لإتهمك بالجنون..!. والإتهام بالجنون في مجتمعاتنا يعني، ألاّ توافق لك أُسرة بالزواج من ابنتها.. وألاّ يقبلك صاحب عمل، بواباً عنده «ناهيك عن موظف»..!. فتكون قد فقدت زينة الدنيا.. والحُسنيين: المال والزوجة..!. وبالتالي «البنون»..!. ٭٭٭ أما على المستوى الرسمي «الدولي»، فإنَّ هناك حكاماً ومفكرين مجانين «رسمييييييي»: عيدي أمين، كان مجنوناً، بيد أنه تزوج «عشرات المرات»، وله أكثر من «50» ابناً وبنتاً وحفيداً..!. ٭٭٭ القذافي كان مجنوناً.. عقله صور له الخلود .. فتوهم أنه رئيس رؤساء العالم العربي.. وملك ملوك أفريقيا.. وإمام الأئمة والقائد الأممي.. - رمى طيارة «لوكربي»، ثم دفع تعويضها..!. - سلم «ناس بابكر النور وفاروق حمد لله» للنميري، ثم أوى «الجبهة الوطنية» المناهضة لنميري. - يزور الخرطوم ويتظاهر بعلاقات طيبة مع «الإنقاذيين»، ولكنه يدعم علناً «متمردي دارفور»..!. ٭٭٭ الجن الرئاسي ليس حكراً على «أفريقيا» وحدها.. ففي أمريكا اللاتينية كاسترو «مجنون»..!. وشافيز «فاطي سطور»..!.. وأجمل ما فيهما أنّ جنهما «الآن»، راكب أمريكا..!. وأحمدي «نجاد» جنو «كلكي» .. ضد الأمريكان..!. ٭٭٭ أما الجن «المُصرم» الذي يتأهب لتحقيق نقلة نوعية نووية في الجن الأحمر، هم «حكام كوريا الشمالية»، حيث عمموا خطاباً للسفارات الأجنبية في عاصمة بلادهم «بيونغ يانغ»، أن «يتخارجوا» !!. ٭٭٭ العالم والناس ما جايبة خبر موعود ب«حرب عالمية ثالثة» مدمرة.. حيث أنّ قادة شبه الجزيرة الكورية «الشمالية».. جهزوا «أفضل أسلحتهم الفتاكة» .. ووجهوها على «البيت الأبيض، عِدل.. ووزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية» مباشرة..!. ٭٭٭ عموماً أنا مبسوط أنّ صديقتي «ال أنا معجب بيها جداً، جداً،جداً»، هيلاري كلينتون تركت الخارجية الأمريكية..!. ولو أن كوريا حققت أهدافها «المجنونة».. فإنني على إستعداد أن أقيم معسكراً في «الديم» للنازحين الأمريكان.. بشرط أنْ تكون من ضمنهم «هيلاري كلينتون».. وأنْ «يشوف» بيل كلينتون معسكراً آخر... في بلد آخر.. وأنا واثق أن كلينتون (الزوج الخائن)، لوجاء إلي الخرطوم، فإن «هيئة علماء السودان» ستعاقبه ب«الخُلع».. وسيفتون ويحكمون عليه «بالرجم»، على خلفية «حكاية مونيكا».. والرجل محصن..!. أنا مع هذه الفتوى وتشديد العقوبة ب«القطع من خلاف ثم الرجم»، في ميدان أبوجنزير.. وألاّ يدفن في السودان.. حبذا لو رمينا جثته في البحر الأحمر!.. ٭٭ الجن ال يجننكم، يا مجانين العالم..! ٭٭٭ وأختم بالدعوة الأممية «الكلكية الُمصرمة الأندراوية» اللينينية: يا حكام العالم المجانين وشعوبه المضطهدة.. اتحدوا!!.