علمت «الوطن» من مصادر موثوقة أن هنالك تحركات ماكوكية يقودها السيد عبدالرحمن الصادق، مساعد رئيس الجمهورية، والأستاذ عبدالرحمن الغالي من اجل مشاركة حزب الأمة القومي في الحكومة القادمة، وقالت المصادر إن هذه التحركات قد انطلقت بعد أن تلقت الضوء الأخضر من السيد الصادق المهدي، وحسب المصادر فإن حزب الأمة كان قد شدد على مقترح إنشاء منصب للوزراء يتولى رئاسته الإمام الصادق المهدي، ويمضي المصدر لتشير إلى أن هذه التحركات تسببت في انقسامات خطيرة وسط قيادات الحزب، وكانت وراؤه توقف نشاط الأمانة العامة. ولم تستبعد المصادر أن يدفع السيد إبراهيم الأمين، الأمين العام للحزب باستقالته حال مشاركة حزبه في الحكومة، وأشارت المصادر أن اتجاه مشاركة حزب الأمة في الحكومة القادمة يقف من خلفه الفريق صديق إسماعيل، الأمين العام السابق لحزب الأمة. واعتبر بعض الرافضين المشاركة في السلطة بأن المشاركة ستكون حصرياً على بيت المهدي، بالتالي تكرار سيناريو مشاركة عبدالرحمن المهدي في السلطة. وتوقعت المصادر أن يشهد اجتماع المكتب السياسي الثلاثاء القادم بعد غد انشقاقات وسط قيادات الحزب، مما يفاقم من الخلافات وسط قيادات الحزب.