اكد جهاز الامن والمخابرات الوطنى ان المتمرد عبدالعزيز الحلو قائد متمردى ما يسمى بالجبهة الثورية التى هاجمت مناطق ام روابة وابوكرشولا يدير اعمال القتل والنهب بولاية جنوب كردفان مستهدفا المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على اعمال المحاكمات الميدانية ببعض المناطق حتى الأمس السبت 11/5 فيما تواصل القوات المسلحة معاركها بدعم واسناد كافة القوات النظامية وشبه النظامية الاخرى . وقال مدير ادارة الاعلام بالجهاز ان السلطات تعلم موقع الحلو وانها تتعامل معه باعتباره ارهابى ارتكب جرائم ارهابية ضد المدنيين وتورط فى اعمال للقتل والسلب مما يجعله مطلوبا للعدالة مشيرا فى هذا الصدد الى ان يد القوات المسلحة والنظامية . ستطال كافة المجرمين ممن اعتدوا على المواطنين وخربوا منشات الدولة وشدد مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن على ان السلطات قادرة على ردع كل المتمردين وقوى الشر التى تستهدف امن البلاد وسلامتها مؤكدا ان الاجهزة الامنية بالبلاد ستظل قوة رادعة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وارواح المواطنين. كما نوه أيضاً إلى أن المتمرد عبد العزيز الحلو محاصر بحيث لا يستطيع تكرار ما قام به في أم روابة وأبو كرشولا. بين مناطق بانتيو وربكونا وفارينق وفنجق ونيم ونقلا عن المصادر نفسها فان الفريق ماج بول مسئول الاستخبارات بالجيش الشعبى يشرف على عمليات امداد قوات الجركة الشعبية بالاسلحة والذخائر عبر منطقة الجاو ومعسكر ديدا للنازحين حيث يتم ايصال الدعم لمتمردى قطاع الشمال باعتباره دعم للجبهة الثورية من ابناء النوبة بالخارج وفقاً لمصادر مقربة من الحلو ودعا جهاز المن والمخابرات الوطني حكومة الجنوب للكف عن التورط فى دعم المتمردين السودانيين باعتبار انه يهدد سير تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون المشترك بين الخرطوموجوبا ويعيد الدولتين لمربع الحرب ووفقا للمصادر فان الخرطوم سبق ان لفتت نظر جوبا مرارا لخروقاتها فى شان دعم المتمردين مع تاكيدها على التزام السودان بانفاذ ما يليه من التزامات تتعلق باتفاق التعاون والمصفوفة بكافة بنودها الامنية او تلك المرتبطة بملف النفط.