شن اتحاد عام المسيرية هجوماً لاذعاً على قيادات تحالف المعارضة التي زارت جوبا والتقت بقيادات نافذة بقبيلة دينكا نقوك بجانب التصريحات السالبة عقب الزيارة مؤكداً شروعه رفع قضية ضد كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي حول اتهامه للمسيرية بارتكابهم جريمة اغتيال كوال دينق، ووصفت قبيلة المسيرية الزيارة بأنها تحريض للدينكا ضد المسيرية وإشعال لفتيل التوتر بين القبيلتين. وقال الأستاذ محمد خاطر جمعة رئيس اتحاد عام المسيرية في تصريح ل(smc) إن قبيلة المسيرية تطالب وبشكل عاجل منتسبي حزب المؤتمر الشعبي من المسيرية الانسحاب من الحزب لأنه حسب تعبيره (أكبر عدو) للقبيلة ومكتسباتها الوطنية. موضحاً أن الاتحاد سوف يشرع في رفع قضية ضد كمال عمر لإثبات ارتكاب المسيرية لجريمة اغتيال كوال، موضحاً أن لجنة التحقيق لم تبدأ أعمالها حتى الآن، مضيفاً أن كمال عمر (شيوعي) ويعمل على الفتنة بين القبائل من أجل تحقيق مكاسب سياسية. من جانبه قال ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر في تصريح ل(smc) إن تحالف المعارضة يريد تصعيد الأوضاع بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك من خلال تحريض الجانب الآخر، داعياً دينكا نقوك إلى التهدئة والعمل على تخطي المرحلة وفقاً للأعراف المعمول بها بين القبيلتين. وطالب ناظر المسيرية تحالف المعارضة بالحياد في القضايا الوطنية والمصيرية، موضحاً أن قضية أبيي أصبحت قضية وطن وسيادة لا تتحمل التجاذبات السياسية، وقال إن المعارضة ظلت تعمل من أجل تمرير أجندتها السياسية على حساب القبيلتين مطالباً بالتحقيق في الاحداث التي شهدتها منطقة أبيي وأدت إلى مقتل كوال دينق و(16) من أبناء المسيرية مشيراً الى أن أصبحت في يد لجنة التحقيق ولا نسمح بالتلاعب بها سياسياً.