قال رئيس هيئة تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض «فاروق أبوعيسي» إن المؤتمر الوطني انتهت صلاحيته. وأضاف في مؤتمر صحفي أمس بدار المؤتمر الشعبي إن المعارضة رفعت وسائلها لإسقاط النظام بخطة المائة يوم.. وأبان أبو عيسي:» إننا حلفاء أساسيين مع الجبهة الثورية، لكننا نختلف معها في الوسائل لأنها تنتهج العمل العسكري ونحن ننتهج العمل السياسي، والآن نعمل على تقريب وجهات النظر». ونفى التحالف الاتهامات التي وجهتها قيادات المؤتمر الوطني بأنهم عملاء وخونة وقال أننا أصحاب مصلحة، نعمل على تخليص البلاد من الأزمات. وأضاف: أن علاقة المعارضة بالجبهة الثورية علاقة استراتيجية للحفاظ على ما تبقى من البلاد». وسخر أبو عيسي من نواب البرلمان المطالبين برفع الدعم عن المحروقات، وقال: «لهم يوم». وقال أبو عيسي إن المعارضة الآن تعمل لوقف الحروب . التي أشعلها الوطني نسبة لسياساته الخاطئة، مشدداً إن العصيان المدني هو الحل؛ وأن الشعب وصل حد معين، وإنها قادمة خلال 100 يوماً. وكشف القيادي بقوى الاجماع الوطني وممثل حزب البعث محمد ضياء الدين عن خطة المائة يوم التي أجازتها قوى الاجماع الوطني تم تكوين لجنة مختصة لترتيب تفاصيل الخطة وإعادة الاعتبار للدور الذي تقوم به القوى السياسية بدور يستنهض الشعب لاسقاط النظام؛ خاصة في ظل تنامي نبرات الخيار العسكري.لذلك قسمت لثلاث مراحل تبدأ من 1/6 ويستمر لأربعة اسابيع.