بالصور.. الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    قال ديمقراطية قال!!!    اعلامي تونسي يرشح الترجي للتتويج بالأميرة السمراء    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    البرهان يطلع على آداء السلطة القضائية    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    والى ولاية الجزيرة يتفقد قسم شرطة الكريمت    الحقيقة تُحزن    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيه إثر تحطم مروحية    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    إنطلاق العام الدراسي بغرب كردفان وإلتزام الوالي بدفع إستحقاقات المعلمين    (باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)    الجنرال في ورطة    الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أم روابة التي كانت .... ولا زالت
مساجلات أولاد أم روابة مع جمال عنقرة في منتدى عروس النيم
نشر في الوطن يوم 10 - 06 - 2013

افتقدني أهلي في مدينتنا عروس النيم المعروفة باسم أم روابة وافتقدوا قلمي يوم وقوع العدوان عليها، من قوات البغي والضلال، الذين توهموا أن المدينة يمكن أن تلين أو تنكسر، ولم يجدوا لي العذر إلا عندما علموا أن في ذات اليوم المشؤوم غادرت السودان مرافقاً لمجموعة من أهل بيتنا وأصهاري إلي مصر مستشفيين، وحاول البعض جزاهم الله خيراً تسجيل حضور لي رغم الغياب، فاختاروا مقالاً قديماً كتبته في هذه الصحيفة (الوطن) بمناسبة رحيل أخي عبد الرحمن التجاني إدريس ابن خالتي رقية بت مونس عليهما الرحمة ولهما المغفرة وحسن المآب، فنقلوه إلي منتداهم في (Facebook) الذي يحمل اسم (منتدي أم روابة عروس النيم) ثم تداخلوا مع المقال، فرأيت أن نشرك معنا القراء في هذه الدردشة، إلي أن أعود في المقال الذي بشرت به قبل ذلك (من أم درمان إلي أم روابة .. يا قلبي لا تحزن).
المقال
ﺃﺧﻮﻧﺎ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻣﻜﻲ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺃﻫﻞ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻧﺤﺒﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻣﻜﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ )ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻨﻴﻢ( ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺳﻜﻨﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﺧﺒﺮﺍً ﺳﺎﺭﺍً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺃﻫﻞ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﺧﺒﺮﺍً ﻓﻴﻠﻘﻲ ﺑﻪ ﻷﺯﻫﺮﻱ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﻋﻢ ﻭﻭﺻﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻮﻓﻲ ﺃﺧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﺧﻮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻷﺥ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ، ﻓﻜﺸﺄﻥ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ.
ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺻﻌﺐ، ﻓﺬﻛﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﻳﺠﺮ ﻣﻌﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﺃﻣﻜﻨﺔ ﻭﺃﺯﻣﻨﺔ.. ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﻳﻦ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﺣﻴﻨﺎ )ﺣﻲ ﺃﺩﻳﺐ( ﻭﺫﻛﺮﻯ(ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ( ﻭ)ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ( ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺛﻢ ﺫﻛﺮﻯ )ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ( ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺑﺘﻨﺎ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺧﻮﺭ ﻃﻘﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ. ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺣﻴﺸﺎﻥ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﺩﻳﺐ، ﺣﻮﺵ ﺃﺩﻳﺐ ﺫﺍﺗﻪ، ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ، ﻭﺷﻴﺦ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﺑﻮ ﻛﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻭﺩ ﺣﻤﺎﺩ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻀﻮ، ﻭﺣﻮﺵ ﺟﺪﻧﺎ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮ.. ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺩﺍﺭﺳﺔ ﻭﻧﺴﺎﺀﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺮﻡ ﺍﻣﺎﻣﺔ، ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻡ ﺑﺮﻳﻤﺔ، ﻫﺎﻧﻢ ﺣﻤﺰﺓ، ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺸﻮﻝ، ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻡ ﻣﻬﻨﺎ »ﺳﻌﺪﻳﺔ ﻭﺃﻡ ﻓﻀﺎﻟﻲ «، ﺑﺖ ﺑﺸﻴﺮ، ﺑﺖ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ، ﻭﺑﺖ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ، ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ، ﺃﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻛﻠﺘﻮﻡ ﺑﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ، ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺑﺖ ﺣﻤﺪﺍﻥ، ﺃﻡ ﺳﺘﺮﻳﻦ ﺑﺖ ﺃﺣﻤﺪ، ﺣﺮﺍﻧﺔ.. ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻮﻣﺔ ﺑﺖ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺗﻘﻴﺎﺀ ﺃﻧﻘﻴﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺻﻔﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻛﺄﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻂ، ﻣﺘﺴﺎﻭوﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻭﻻ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺟﺎﻩ ﻭﻻ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻛﻨﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻬﺎﻧﺎ. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺤﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺳﻜﻨﺎً، ﻧﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺑﻴﺖ ﻭﻧﺸﺮﺏ ﻭﻧﻘﻴﻞ ﻭﻧﺒﻴﺖ ﻭﻧﻠﻌﺐ ﻭﻧﻠﻬﻮ.. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻼﻃﻔﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺷﺮﻳﻔﺔ، ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻋﻄﺮﻭﻥ ﻭﺣﻤﻮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ.
ﻭﻧﺬﻛﺮ مشايخنا ﺍﻷﺳﻄﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺷﻴﺦ ﻓﺘﺮﻳﺘﺔ »ﻣﺮﻓﻌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ « ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ، ﻳﺲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻣﺔ، ﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺨﺘﺎﺭ.
ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻬﺸﺎﺏ ﻭ »ﺍﻟﻨﻴﻞ « ﻭﺣﻔﺮﺓ ﺣﻤﻮ ﻭﺃﻡ ﺑﻠﻴﻨﺠﻴﻚ ﻭﺃﻡ ﺩﻡ ﻭﻗﻀﻴﻀﻴﻢ ﻭﺗُﺮَﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ.
ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺭﻧﺎ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ.. ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ )ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ( ﻭﺍﻟﻄﺎﻫﺮ )ﺍﻟﻄﻬﺎﺭ..( ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﻮﻡ )ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺃﻡ ﻛﻠﺘﻮﻡ ﺑﺖ ﺍﻟﺠﺪﻉ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ )ﺍﻟﻜﺸﻒ( ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻦ ﺃﻛﺘﺒﻦ )ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ( ﻭﻛﺘﺒﻦ )ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ(، ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ ﺃﻧﺜﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ، ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ ﻭﺧﺎﻟﺘﻲ )ﺑﺖ ﺍﻟﺠﺪﻉ( ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﻤﻴﺮﻫﺎ ﻭﺩﻭﺍﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﺘﻨﺎ )ﺍﻟﺠﻮﻏﺎﻥ(، ﺛﻢ ﻳﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪَّﺣَﺶْ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ )ﺣﻤﺎﺭﺍً( ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ، ﻓﻈﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺇﻻ ﺑﻤﻮﺕ ﺁﺧﺮ ﻧﺴﻞ ﻣﻦ )ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ( ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺃﻡ ﻛﻠﺘﻮﻡ ﺑﺖ ﺍﻟﺠﺪﻉ.
ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﻤﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﺑ »ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ « ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ )ﻳﺤﻔﺮ( ﻭﺍﻵﺧﺮ )ﻳﺪﻓﻦ(، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﻘﺶ ﺑﻌﻀﻨﺎ )ﻳﺸﻘﻖ( ﻭﺍﻵﺧﺮ )ﻳﻜﺘﻞ( ﻳﻌﻨﻲ) (ﻳﻘﺘﻞ.( ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻭﻧﻘﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺠﺎﻧﺎً ﻓﻲ )ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ(، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻃﻼﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻧﺤﻔﺮ )ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ( ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺑ)ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ( ﻭﻧﺤﻔﺮ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﺒﻴﻮﺗﻨﺎ ﺑ)ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ.)
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﻜﻲ ﺃﺧﺎﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺒﻜﻲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻣﻨﺎ، ﻧﺒﻜﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺳﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ، ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﻜﺮﻱ ﻭﺧﻀﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ، ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻣﺪﺛﺮ ﺑﺮﻋﻲ، ﻭﻋﻮﺽ ﺣﻤﺪﺗﻮ، ﻭﺳﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ، ﻭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻜﻲ. ﻭﺣﺎﻓﻆ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻓﻨﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺣﺎﻣﺪ.. ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻭﻧﺒﻜﻲ. ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ) ..ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
محمد الريح فضل الله
حسبي أن حياتي الأمروابية أقرأها الآن بعيون الآخر لقد كتمت أنفاسي وأنا أطالع هذه الإطلالة واستشعر أنفاس الحياة الأمروابية لقد أرجعت للذكرى أنفاسها.
آدم إبراهيم
اخيرأ خط قلم ﺟﻤﺎل ﻋﻨﻘﺮﺓ مقال في حق أم روابة وأهلها وهو الذي كان فاعلاً في في شبابه، ولكن يبدو أن الحياة وصروفها أخذته بعيييييييييييييييييييداً ، لكن هذا المقال أثار فينا حنيناً كما ذكر أخونا محمد ود الريح وهكذا كانت امروابة وانسانها صغيراً كان اوكبيراً
المعز الأزهري
هل يمكننى التداخل أخوتى الكبار ..؟ لقد اقشعر جسدى وانا اطالع هذا النثر المذهل عن عروس النيم ، لقد عشت فيها وترعرعت فيها ولكن يالجمال هذه التعابير والوصف حقيقة اعتقدت أنى اقرأ عن مدينة أخرى غير مدينتى ، لله دركم كاتب النص والمعقبين لما اتحفتموننا به ، نأمل ان يستمر عطاؤكم لننهل من ذكرياتكم وأحداث زمنكم الجميل ، وافر التقدير
جمال أحمد عثمان
السلام عليكم ,
أم روابة تفرض نفسها علينا جميعا .ما سطره أخونا جمال عنقرة عشناه جميعا ولو أنك أتيت بكل شباب أم روابة في ما تسمونه الزمن الجميل لكتبوا بالإجماع مثل هذه اللغة .
بسبب أم روابة , يعتد أبنائي أن كل من أقف معه وأتبادل معه الحديث لوقت ما , يسألونني (عمو ده من أم روابة ؟ )
مبارك حسن أبو الروس
كان جمال عز الدين (عنقرة) رائعاً منذ أن كان معنا بمسرح أمروابة الغربية في ريادة الأستاذ المبدع كابتن الحسين حاج أحمد بتمثيل مسرحيات من عيار ثقيل بصورة نادرة ومعه عبد الناصر أحمد مهران و فيصل أحمد سعد ... وبالفعل أثار فينا كوامن وكميات من الأشواق يحسها..
نزار ود الصول
مبارك بعني انت دفعة جمال عنقرة ؟ الدفعة الأولي سنة 1963 ونحن الآن بصدد الإعلان عن اليوبيل الذهبي ... خليك قريب وأفتح أضانك
أنور حمد
وانت يانيزو الدفعة القدامهم صح؟
فتح الرحمن ود الحسنة
التحية و التقدير لﻷستاذ جمال عنقرة فقد أفاض و أجاد في وصف مرحلة تاريخية غاية في اﻷهمية و ليت اﻷجيال الحالية تستفيد من هذا اﻹرث الثقافي الذي كان سائدآ في حبيبتنا أم روابتنا العزيزة علينا جميعآ وذلك بإحياء تلك الروابط اﻹجتماعية المتميزة
محمد عجينا
يكفي امروابة ان نسميها المدينة الطيبة وكفي * نزار ود الصول
انا الدفعة 22 في الغربية يا أنور حمد يعني بعدكم شدييييييييييييييد
طارق بشير عياد
أبكيك يا أمروابة شوقاً وعطشاً لثراك الطاهر.
كيف أبكي ؟ والدموع يبست في مقلتي؟!
كيف أشكو ؟ والكلمة تضيق في صدري؟.
كيف أهرب من كل القيود ؟ إلى عالم كله حب وصفاء؟
أيمن أخرش
الأستاذ جمال لك التحية على هذا السرد الرائع لمدينة طالما حباها الله بحب أهلها لها .. تتميز برباط اجتماعى قل أن يوجد فى اى بقعة من الارض , فهى تعترف بسكانها الذين تجمعهم الارض الجغرافية بعيدا ان لى تقسيمات قبليه اذكر ان كان منزل شقيقة الاستاذ جمال منزلاً لجميع طلابها.
أيمن أخرش
عفوا استاذ جمال فهى ام روابه التى لازالت .. وليست كانت لأن الذى كان قد انتهى وهى لن تنتهى بعد .. فهى اجيال متوارثه لن تنتهى ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.