اعتبرت القوات المسلحة ادعاءات منظمة العفو الدولية بشأن قتل واحراق مدنيين فى النيل الأزرق إدعاءات تكذبها الوقائع وتنقصها الشواهد. وفنّد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة فى تصريح ل(سونا) أكاذيب وافتراءات العفو الدولية للجيش السوداني وقال إن هذا الاتهام جاء مجافياً للحقيقة ومبنياً على غير أدلة أو شواهد حتى تحديد الأماكن الجغرافية، حيث وضع هذا التقرير جبال النوبة فى ولاية النيل الأزرق وجعل حدودها بجنوب غرب الدمازين. وأوضح الصوارمي أن اتهام العفو الدولية جاء متأخراً أكثر من عام، متجاهلاً أن القانون يعتبر مسرح الجريمة هو أقوى الأدلة وأول الخيوط ، مبيناً أن هذا التأخير يدل دلالة قاطعه أنه لا يوجد أصلاً مسرح للجريمة المدعاة علماً بأن ولاية النيل الازرق لم تستقر ولم يكن الموسم الزراعي آمناً إلا بعد قيام القوات المسلحة بتأمين المواطنين فى قراهم ومزارعهم.