قد يكون الانسان قويماً واضحاً في كل تصرفاته وخطواته التي يخطوها في حياته ولكن يصادف الناس خلال حياتهم أمور قد يعجزون عن حلها ، ولايجدون باباً يخرجهم من دوامة الحياة ومشاكلها فيضعف الانسان ، وهو يواجه مصائبه دون سلاح أو حل يوصله الي بر الأمان فنجد أغلب البشر يلجأون الي دروب الدجل والشعوذة معتقدين أن فيها الحل والخلاص وقد يوصلهم الياس والاحباط الي التمسك بالدجالين والمشعوذين. ماهي الاساب التي تجعل الناس يلجاون الي المشعوذين والدجالين.. وهل عدم الوصول الي حلول لمشاكلهم بجعل الدجل والشعوذة خيارهم مؤمن نور الدين، يقول: ضعاف النفوس هم الذين يختارون مثل هذه الدروب ليحلوا بها مشاكلهم مع أن الدجل والشعوذة طريق يقود الي الضلال والمشعوذين أنفسهم لايستطيعون حل مشاكلهم فكيف يمكن أن يحلوا مشاكل الأخرين ، لذلك يجب أن لايستلم الانسان الي أفكار الشيطان ووساسه فيجد نفسه قد وصل الي هاوية بدل أن تفتح أمامه الأبواب المغلقة وأغلب الذين يسلكون مثل هذه الدروب هم النساء لأنهن ناقصات عقل ودين ويمكن خداعهن بكل ببساطة خصوصاً من مثل اولئك المشعوذين وطرقهم الملتوية في خداع من يحضر اليهم خديجة يعقوب تؤكد.. هي لحظات ضعف قد تنتاب أغلب الناس عندما يحسون بأن الأبواب أغلقت امامهم والكثير من الناس يتهمون النساء بأنهن ضعيفات ، ويذهبن للدجالين والمشعوذين اكثر من الرجال ، لكن اذا نظرنا الأن في هذه الظاهرة نجد أن الأمر اصبح منتشراً عند الجنسين ، والرجال الأن يترددون علي الدجالين والمشعوذين بصوورة ملفتة ، والياس والإحباط والضغوط والمشاكل هي التي تسيطر علي تفكير الانسان وتجعله يذهب في هذا الإتجاه دون وعي. الإستاذة.. نوال عبداللطيف باحثة إجتماعية تضيف. الدجل والشعوذة موجود منذ زمن بعيد والأمر يتفاوت عند الناس فحتي اذا لم يكن الإنسان يصدق هذه الخزعبلات قد يقوده احد افراد اسرته او اصدقائه الي طريق الشعوذة والدجل ، وضعف الانسان أمام مشاكل الحياة واحلامه وطموحاته تجعله حائراً ولا يختار الطريق الصحيح.