في بحر الأسبوع الماضي قدّم السيد وزير الصحة الإتحادي «ابو قردة» أمام المجلس الوطني التدهور المريع في الخدمات الصحية وبصفة خاصة أمراض السرطان وغسيل الكلى والدرن وأمراض مرتبطة بالحياة.. وأستعرض السيد الوزير التقرير والسؤال ماذا تم بعد ذلك ومن تابع؟؟ وماذا فعل نوابنا الأفاضل يا شعب ماذا تقولون في هذا الإزدراء والناس تموت أمام أعيننا؟!. طالعت صحف اليوم 71/6/3102م وطار قلبي وأستلمته في يدي هناك مستوصف أو مستشفى كبير حدث فيه أن جهازي الفلتر قد تعطلا مما حدى بالمستشفى أن توصل جهاز غسيل الكلى بالحنفية وبصدق تام طفرت دمعة من عيني وتساءلت ما اسم هذه المستشفى.. هل من الصياغة والإنضباط الخبري ألاّ يذكر اسم المستشفى المشهور وكصحفي أرى أن ذكر المستشفى قد يدخل الصحيفة التي نشرت الخبر في مساءلات قانونية، المهم في الأمر أن يتعرض المواطن بهذه الطريقة المنظمة للقتل كما جاء في بعض الصحف. سيدي الرئيس وأنت المنتخب بواسطة الشعب نعرف أنك مهموم بأمر دارفور وجنوب كردفان ونحن مهمومون معك، ولكن هذا المواطن يقتله المرضى أمامنا وأنت يا سيدي الرئيس مسؤول أمام الله وأمام هذا الشعب الصابر العظيم وهو يقتل عمداً بماء الحنفيات التي تغسل بها الكلية ونعلم سيدي الرئيس أن «أبو قردة» قد جاء الى كرسي الوزارة وفق محاصصة سياسية وهو الذي حمل السلاح ضد هذا النظام أما دكتور مامون حميدة فإنه جاء بعد موافقتكم الكريمة وخاصة لأن تعيينه سوف يحدث جدلاً كبيراً المهم نجح علمياً وإستثمارياً في أعماله ولكن في قضايا الجماهير فشل فشلاً ذريعاً. عليه س يدي الرئيس الأرض حبلى بالكفاءات، فالشعب يريد منكم تغيير أبو قردة وحميدة فنحن ناخبوك نطالب بذلك، حتى نلتفت معك الى القضايا المصيرية التي تحاك ضد السودان. ٭ لكزة: السيد الوالي الشارع يمور بالإشاعات بأن المواصلات قد تفجر الشارع لا تستهينوا بذلك.. ومدراؤك مازالوا في غيهم يعمهون.