فى وقت تناقلت فيه المواقع الإسفيرية حديث خطير نسب إلى موسى هلال مساعد رئيس الجمهورية وزعيم قبيلة المحاميد والذي وجه فيه انتقادات عنيفة إلى الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، بجانب العديد من الاتهامات التي طالت قيادات بالدولة حسب التسجيل الصوتي، في الأثناء نفى مكتب موسى هلال بالخرطوم أية صلة لهلال بالتسجيل الصوتي وقال في بيان له: إن هلال غادر إلى شمال دار فور قبل شهر رمضان لاحتواء أزمة الصراع بين قبيلتي الرزيقات والبني حسين والخروج بسلام يوقف نزيف الحرب وزهق الأرواح، وأكد البيان أنه وبالرجوع إلى التسجيل تلاحظ أنه يفوق ال50 دقيقةً، مع أن لقاءات هلال لا تتعدى ال15 دقيقةً، بجانب أنه لم يكن هنالك اجتماع ضم بني حسين والرزيقات في منطقة مستريحة وأن الصورة التي أرفقت مع التسجيل الصوتي تم التقاطها في العام 2004 بقاعة الشهيد الزبير، مما يؤكد أن هنالك دبلجة. وأوضح البيان الذي حصلت (الوطن) على نسخه منه أن تواجد هلال خارج نطاق التغطية مستريحة أدى إلى تأخر البيان التوضيحي، داعياً وسائل الإعلام إلى التحري والدقة فيما ينشر، سيما أن هنالك أنباء تحدثت في وقت سابق عن تمرد هلال.