كشف اللواء عبدالباقي قرفة الفصيل المنشق من الجبهة الثورية عن تجنيد عدد 3116 ألف جندي قاصر واختطاف 200 بنت قاصرة في المدارس المعسكرات إلى أماكن مجهولة بالإضافة إلى 7000 ألف معوق وكبار السن من جملة مايفوق عن 25000 ألف مقاتل شاركوا في النضال المسلح. وقال إن الحلو يتسلم الدعومات اللوجستية والعسكرية ويدخلها في جيبه لذلك قررنا رفض أجندة الجبهة الثورية المنادية لاتخاذ مشكلة النوبة وسيلة للتعبير بالقوة واسقاط النظام، داعيا أبناء النوبة بعدم الانزواء والوقوف في صف المتفرجين، مطالبا دولة الجنوب بالكف عن دعمها السلبي تجاه قضايا جبال النوبة ودعمها المستمر للجبهة الثورية وقطاع الشمال ،وقال يحي :على قيادة دولة الجنوب السعي لتوفير سبل السلام والاستقرار في المنطقة، واعتبر خطوة الحكومة في اطلاق سراح والعفو العام عن المعتقلين ابداء حسن نية، وناشد الحكومة باطلاق سراح كل السجناء والمحكومين في قضايا الحرب. إلى ذلك شنت مجموعة اللواء عبدالباقي قرفة هجوماً لاذعاً على الحركة الشعبية والفجر الجديد والجبهة الثورية قبل أن يوصف قادتها عقار والحلو وعرمان بالثلاثي الأحمر الذين يسعوا لتحويل مسرح الحرب لجبال النوبة. في الوقت الذي أعلن فيه انسلاخه عن الجبهة الثورية والحركة الشعبية متهماً قيادات الجبهة الثورية عرمان والحلو وعقار بالمتجارة بالحرب وتحويل صراعهم مع المركز إلى جبال النوبة، وأقر قرفة بدعم دولة جنوب السودان للجبهة الثورية ودل بالقول:» أسالوني أنا كنت مسؤول عن توصيل الدعم في دولة الجنوب» وقال إن سلفاكير هو القائد العام للحركة الشعبية وظل حتى الآن قائد بامكانه فك الارتباط». وزاد بالقول:» إنه الذي فرض الحلو على جبال النوبة، وأنا الذي رفعت يدي عنه». وأوصد الباب أمام الحلو بقوله :»لدى الحلو خياران أما الهروب أو الزوال». ساخراً مما اسماهم بالجلابة الذين يحاربون من العمارات وأبنائهم في المنتزهات ونحن في الميدان وأبنائنا في المعسكرات». وحذر مما اسماهم بالجلابة واليسار الشمالي من التدخل في قضايا النوبة سيما الحلو وعرمان، مشككا في انتماء الحلو للجبال، وقطع بعدم مشاركة مجموعته مع المؤتمر الوطني أو أي حزب سياسي آخر. وأضاف:» لن نشارك في السلطة إلا بعد أن تضع الحرب أوزارها». وكشف عن استمرار الحوار مع الحكومة إلى حين اتضاح الرؤية واضاف: «إن نيفاشا هي التي أفرزت الحروب وصبَّت الزيت علي النار».