اختتمت امس بفندق كورنيثيا اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة امس بفندق كورنيثيا بالخرطوم بحضور وزير المعادن د. احمد محمد محمد صادق الكاروري ووزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسى سيرجي دينسروي ووقع الجانبان علي برتكولات اقتصادية مشتركة واتفاقيات في مجالات النقل والمعادن والمعاملات المالية والنفط بجانب الصحة. واكد وزير المعادن د. احمد محمد صادق الكاروري قوة الارادة السياسية بالسودان علي خلق علاقات متينة بين البلدين وابان ان زيارة الوفد الروسي للسودان في هذا التوقيت من شأنها ان تسهم في خلق تواصل انقطع وتعزز الحاضر وتسعي لبناء شراكه استراتيجية تقوم علي المصالح وقال خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر ظلت مسيرة العلاقات الثنائية تتميز بالثبات والتطور مشيراً الي دعم روسيا المتواصل للسودان في المحافل الدولية. وقال الكاروري علي الرغم من تطور العلاقات بين البلدين الا ان حجم التبادل التجاري بين السودان وروسيا شهدت ضعفا ًحيث لم تتعدَ 200 مليون دولار في احسن الاحوال مبيناً ان تكوين اللجنه الوزارية المشتركة في سبتمبر 2013 تجعل الفرص واسعة لبناء شراكة استراتيجية ممكنة مشيراً لتمتع السودان بامكانيات متنوعة وحيوية واشاد باهتمام الجانب الروسي علي قيام اللجنة واكد الكاروري الالتزام بانفاذ توصيات اللجنة وثمَّن الجهود التي بدأها وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف. من جانبه اشار وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي سيرجي دوسكوي للتعاون بين البلدين في مجال السكك الحديدية والطاقة وقال بانها تتطلب استعداد الشركات من الجانبين السوداني والروسي والنظر في الامكانيات المتاحة مبيناً العزم علي مناقشة العقودات التي تبشر بمستقبل زاهر للعلاقات الثنائية. وقال سنسعى لتوسيع العمل لاجل المصالح المشتركة وتحسين التواصل عبر الاعلام فيما اكد رئيس اتحاد اصحاب العمل السوداني سعود البرير العزيمة السياسية علي النهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية السودانية الروسية والعمل علي ازالة كافة العقبات التي تواجه العمل الاقتصادي. وقال ان الامكانيات التي يزخر بها البلدين تسهم في تحقيق المصلحة المشتركة. واكد وزير التجارة عثمان عمر الشريف اهمية عقد مثل تلك الفعاليات في تطوير وزيادة حجم الصادرات وترقية الميزان التجاري وقال في تصريح لاخبار اليوم لابد من تبادل الخبرات والامكانيات والاتجاه نحو الشرق واعتبر الشريف الحضارة تجارة وقال ان الحضارة الغربية بدأت بشركة الهند كما وان الاستثمار نظرية تجارية واشار الي وجود اكثر من 28 سلعة بالسودان يمكن ان تكون عالمية والسوق العالمي يحتاج اليها في مقدمتها القطن والسمسم وزيوت الطعام والبترول والثروة الحيوانية وقال دورنا الآن كوزارة للتجارة في تقديم اتفاقية ترفع ميزان التبادل التجاري وتزيد حجم الصادرات والواردات. وكان وزير الاستثمار د.مصطفي عثمان اسماعيل اكد ان الفعالية تسهم في تقوية العلاقات بين روسيا والسودان وقال في تصريحات صحفية علي هامش اعمال اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة امس ان اللجنة تضم في طياتها كل الوزارات والوحدات الحكومية والجهات الشعبية علي رأسها اتحاد اصحاب العمل وقطع بان التعاون بين البلدين في مجالات النفط والغاز والسكة الحديد ستحدث نقلة نوعية تشهدها البلاد اكد ان الاستثمار سيكون علي المستوي المركزي والولائي حتي تتم الاستفادة من الموارد الموجودة في السودان بصورة افضل وابان جهود السودان وروسيا في دفع العمل المشترك بين البلدين مشيداً بدور وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف في توقيع اتفاقيات في مجال التعدين والتعاون المشترك الذي تشهده البلاد حالياً وقال ان اللجنة تجتمع علي المستوي الوزاري بعد اجتماعها علي المستوي الفني واضاف هنالك العديد من المشروعات المشتركة خاصة في قطاع المعادن وكشف رغبة رجال الاعمال الروس في الدخول في الاستثمارات في مجال النفط والمعادن والصناعات الدوائية والزراعة والبني التحتية التي يحتاج اليها السودان والتعاون مع القطاع الخاص بالسودان معلناًَ انشاء لجنة فنية وزارية لبحث كيفية التمويل. ؟؟؟؟؟ من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الاعمال الروسية العربية فلاديسلاف لوتسينكو في تصريح لا خبار اليوم قوة العلاقات بين السودان وروسيا واشار لقدم العلاقات وقال في السابق كانت هنالك علاقة قوية تجمع السودان والاتحاد السوفيتي وزاد :الآن نحن كمجلس اعمال الروسي العربي سعينا لجذب العديد من الشركات والمصارف الروسية للدخول في الاستثمار بالسودان خاصة في قطاعات التعدين والطاقة الكهربائية والبترول ومجالات الطب والبني التحتية، كاشفاً توجهات عديدة لا قامة علاقات ثنائية بين البلدين مشيراً لانشاء مجلس الاعمال السوداني الروسي في العام 2005 فيما اشترك السودان في العديد من المناشط والفعاليات المختلفة في روسيا في شتى المجالات واشار لتميز علاقات السودان مع الدول الصديقة والشقيقة خاصة الصين. وقال ان علاقات السودان مع الصين متميزة كما لدى روسيا علاقات متميزة مع الصين موكداً ان تلك العلاقات لن تؤثر علي علاقات السودان وروسيا من داخل اروقة المعرض السوداني الروسي : واجمع مديرو معارض الشركات المساهمة في الفعالية علي اهمية المباحثات السودانية الروسية في دفع الاستثمارات والتعاون المشترك. وابدى مندوب شركة تلور الروسية اليكس مارخينكو سعادته بالتعاون في مجال المعادن بين الشركات والوزارات الروسية والسودانية واكد الاستعداد للتعاون مع السودان في نقل خبرات التقانة والتكنلوجيا والجيلوجيا. واشار للسعي الجاد لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتوقيع اتفاقيات في شتى المجالات واعتبر المعرض حدثاً كبيراً لتطوير العلاقات بين البلدين، داعياً الجانبين السوداني والروسي للاستفادة من الامكانيات المتاحة.