القضايا التي نشرناها في صحيفة «الوطن» حول بعض الوزارات والوزراء والأشخاص المسؤولين وبعض الشركات العامة والخاصة، كثيرة وكبيرة. وأصبحت ملفات تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية. آخر هذه القضايا كانت قضية شركة تساهيل التي يمتلكها رجل الأعمال خالد الكتيابي الذي أسس مدرسة في التعامل مع الإعلام، تنم عن فهم عميق لدور الإعلام الذي يعتقد البعض أنه عدو يهدم ولا يبني. وبحمد الله وبفضله ها هو الإعلام ممثلاً في صحيفة «الوطن» يقف الى جانب شركة تساهيل في محنتها التي طرحت الحلول من أجلها لصالح المواطن الذي نقف معه دوماً مدافعين عن حقوقه. الأستاذ خالد الكتيابي لم يُكابر ولم يغالط ولم يطالب أن يأتوا له كما يفعل البعض، ولكنه حضر بنفسه ليناقش قضيته ويحل مشكلته التي اعترف بها، موضحاً أسبابها وطارحاً الحلول عبر الصحيفة وعبر الشركة. شكراً أخي خالد ليس لي ما أقوله، غير الثناء والشكر، متمنياً لك النجاح والسداد والتطور بعد أن تتحول شركة تساهيل الى بنك يستفيد منه العامة.. سوف تجدنا دائماً معك ما دمت تعترف وتقر وتحترم ما يُنشر دون مكابرة وعنجهية، تعودنا عليها من بعض المسؤولين الذين يسرقون وينهبون أموال الناس نهاراً جهاراً، ولا يرضون ويغضبون من أي نشر عنهم، وكرههم «الإدانة» وحبهم «الثناء» والإشادة من الإعلام ومن المسؤولين المغشوشين والمخدوعين.. ولكن نحن لهم بالمرصاد حتي يتعلموا ويعلموا رسالة الإعلام التي لا تخطيء، وتصيب الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.. وأخيراً نحن عند كلمتنا وعلى استعداد تام لنشر أية إعلانات«مجاناً» لصالح حل مشاكل المواطنين إذا كان ذلك يساعد في انقشاع هذه السحابة.