أوضح الأستاذ عبد العزيز ابوطالب مدير الصادر بوزارة التجارة الخارجية أن قطاع الصادر يعاني من اختلالات اقعدته عن القيام بدوره المطلوب بسبب عوامل داخلية وخارجية. واشار ابوطالب في ورقة (التجارة والتمويل واثرهما في تنمية الصادرات ) التي قدمها امس في ندوة بأرض المعارض ببري ضمن فعاليات معرض الخرطوم الدولي الدورة (31) التي تنظمها الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة السودانية ورعاية شركة الدعاية الذكية، اشار الي عدم استقرار السياسات الخاصة بالصادرات مما اثر فى مصداقية الصادرات السودانية بالاضافة إلى اهمية وجود استراتيجية واضحة لإزالة كل المعوقات التي تعترض تنمية وتطوير وتنويع الصادرات السودانية بسبب تداخل الاختصاصات إلى جانب ضعف الانتاج والانتاجية. واضاف مدير الصادر أن ضعف التنسيق بين السياسات المالية والنقدية والتجارية اثر سلبياً على قطاع الصادر خاصة السياسات المتعلقة بالضرائب والرسوم التي لا علاقة لها باستقرار سعر الصرف، مشيرا إلى أن الموارد المتاحة للبنوك التجارية قصيرة الاجل لا يمكن أن تقابل التمويل متوسط الأجل او الموجه لاحتياجات البنية التحتية او الأصول الإنتاجية للسلع التصديرية. ونادى ابوطالب بتمكين وزارة التجارة باختصاصاتها المنصوص عليها في المرسوم الدستوري رقم 29 لسنة 2012م وتشجيع المبادرات التي تعمل على تقليل مخاطر التمويل للصادرات عبر انشاء آلية المحافظ التمويلية بمشاركة عدد من البنوك التجارية والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في انشاء مؤسسة لتمويل الصادرات الصناعية من خلال توفير التمويل اللازم للاسواق الخارجية. -- تزامنا مع اليوم العالمي للسرطان الصحة: التبغ مسئولا عن 70% من سرطان الرئة واكثر من 22% من بقية السرطانات أثبتت الأبحاث أن تطبيق الاستراتيجيات الحديثة لمكافحة السرطان تؤدي إلى تجنب ثلث حالات أنواع السرطان الأكثر شيوعاً ، ومن هذه الاستراتيجيات تعزيز أنماط الحياة الصحية مثل التوعية بالنظام الغذائي الصحي وتحسين فرص زيادة النشاط البدني بتوفير أندية رياضية وأماكن خاصة للمشي والحد من استخدام التبغ في الأماكن العامة حيث إن التبغ مسؤول عن 70% من وفيات سرطان الرئة وعن ما لا يقل عن 22% من وفيات السرطان بشكل عام ، كما أن زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي والثدي والرحم . ويعتبر سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعاً على مستوى المملكة عند النساء ويليه سرطان القولون والمستقيم ، ومن المتوقع أن تتضاعف حالات السرطان بحلول عام 2020م وتصبح ثلاث أضعاف بحلول عام 2030م وأن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه ، وأنه لا بد من اتخاذ تدابير حاسمة للحد من الوفيات المبكرة ورفع مستوى الوعي حول هذا المرض الذي يعتبر من أهم الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم. وتحت شعار «تصحيح المعتقدات الخاطئة» يحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان بتاريخ 4 /2 /2014م احتفلت وزارة الصحة الاتحادية باليوم العالمي للسرطان، حيث يعتبر اليوم العالمي للسرطان تظاهرة عالمية تجري كل عام في الرابع من شهر فبراير ليوحد سكان العالم في مكافحة السرطان بهدف تحسين المعرفة العامة حول السرطان وتصحيح المعتقدات الخاطئة، الامر الذي يمكن أن يؤدي بإذن الله إلى التغيير الإيجابي في الفرد والمجتمع والهيئات المتخصصة وسياساتها في مجال رعاية مرضى السرطان. أبرز أعراض الإصابة بالسرطان الإحساس بالتعب الشديد وهذا يختلف من حالة إلى حالة حسب الإصابة عند المرض، وفقدان الوزن دون سبب واضح، والحمى والتعرق الليلي، وتغيرات في الجلد كالاحمرار, والانتفاخ, وتغير اللون لداكن أو ظهور كتل تحت الجلد وتغيرات واضحة في الشامة أو الثالول، وتغيرات في عادات التبرز كالإمساك والإسهال، السعال المستمر، وآلام مستمرة في مفاصل وعضلات الجسم، إفرازات غير طبيعية أو نزيف . كما وجد بأن أبرز عوامل الخطورة «بعض العادات والسلوكيات في الحياة مثل (التدخين , شرب الكحول , التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس)، التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، التقدم بالعمر، وجود مضاعفات لأمراض مزمنة كالتهابات الأمعاء والقولون المتكررة قد تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، والبيئة المحيطة حيث إن التواجد في المناطق الصناعية والعمل في أماكن يكثر فيها التعرض لمواد كيماوية من احتمال الإصابة بالسرطان». وعن طرق علاج السرطان فأن «الجراحة تعتبر أحد طرق العلاج والهدف منها إزالة الخلايا السرطانية قدر المستطاع، وهناك العلاج الكيماوي حيث تستخدم أنواع معينة من الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، وهناك أيضا العلاج الإشعاعي الذي يستخدم بتسليط نوع من الأشعة على الخلايا السرطانية وتدميرها، والعلاج الحيوي وذلك عن طريق مساعدة الجهاز المناعي للجسم على الكشف عن الخلايا السرطانية ومحاربتها، والعلاج الهرموني خاصة وأن بعض الخلايا السرطانية تتغذى على هرمونات الجسم كما في حالات سرطان الثدي وسرطان البروستاتا ويساعد العلاج الهرموني على منع إفراز هذه الهرمونات أو إيقاف عملها لقتل الخلايا السرطانية.» وخلال المؤتمر الصحفي المنعقد بهذه المناسبة صرح مصعب برير مدير ادارة تعزيز الصحة بان احتفالات البلاد بيوم السرطان العالمى تؤكد على اهتمام السودان المتعاظم بهذه القضية خاصة وان التمهيد لهذا اليوم بدات بتفعيل برامج مكافحة التبغ الذى يعد مسئولا عن 70% من سرطانات الرئة واكثر من 22% من السرطانات الاخرى موضحا جاهزية ادارة تعزيز الصحة لمسح الخرافات الاربعة المرتبطة بالسرطانات من ذاكرة الناس واجملها فى الاتى : الخرافة الأولى: لا نحتاج للحديث عن السرطان. الخرافة الثانية: لا توجد أعراض أو اشارات لمرض السرطان. الخرافة الثالثة: لا يوجد شيء يمكنني عمله في مواجهة مرض السرطان. الخرافة الرابعة: الاستفادة من خدمات رعاية مرضى السرطان ليست من حقوقي.