قال تلفزيون جنوب السودان أمس الثلاثاء، إن الرئيس سلفاكير ميارديت قرر فصل نائبه المقال د.رياك مشار، الذي يقود تمرداً عليه منذ شهر ديسمبر الماضي، من البرلمان وعضوية حزب الحركة الشعبية الحاكم. وشمل القرار تسعة آخرين.ومن بين أبرز الذين شملهم القرار تعبان دينق حاكم ولاية الوحدة النفطية السابق الذي يترأس حالياً وفد مجموعة مشار في مفاوضات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى جانب القيادي الفرد لادو قوري بعد أن انضم مؤخراً للمجموعة.وقال التلفزيون، إن قرار الفصل نهائي من كشوفات البرلمان والحزب وإنه تم وفقاً لدستور الحركة.وأوضح أن القرار أُصدر بناءً على توصيات ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ الموسع الاخير للحزب الحاكم والذي ضم أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ وﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ، إلى جانب أﻋﻀﺎﺀ ﺍلأﻣﺎنة العامة للحزب.ونقل التلفزيون عن سلفاكير قوله «إن ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ستظل ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ الآن أكثر ثباتاً». الى ذلك سمحت دولة كينيا لمعتقلي جنوب السودان بالمشاركة في المفاوضات التي ترعاها الوساطة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي استأنفت جدولأ في جولتها الثانية عصر أمس الثلاثاء، بجلسة إجرائية شارك فيها وفدا الحكومة والمتمردين.. وقال عضو الوساطة من الجانب السوداني الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي، في تصريح ل(شبكة الشروق)، إن الجلسة خاطبها رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالجين. وأضاف: «ننتظر قدوم المعتقلين من كينيا للتعرف علي وجهة نظرهم الخاصة بموضوعات التفاوض بصورة عامة». وقال الدابي إن وفود التفاوض بدولة الجنوب شاركت جميعها دون أي مقاطعة للمباحثات من أي طرف في الجلسة الإجرائية التي التأمت عصر أمس الثلاثاء.وأكد أن الوساطة الأفريقية وضعت خطط متكاملة لإطار التفاوض بين الأطراف شملت الجوانب الإنسانية، الاقتصادية والسياسية.وكشف الدابي عن انتقال المفاوضات اليوم الأربعاء إلى مدينة أخرى تبعد عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نحو 40 كيلومتراً في جلسة ستقف من خلالها الوساطة على الإجراء الخاص بإنفاذ إرسال المراقبين لاتفاق الهدنة على أرض الواقع.