أكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني ان الدولة راغبة في المضي الى آخر أشواط السلام ولكن هؤلاء أرادوا غير ذلك وأشارالى ان المفاوضات التي تجري في أديس أبابا قدمت فيها الحكومة الرؤية التي تهدف لتحقيق السلام ولكن قطاع الشمال رفض أن يمضي نحو السلام ونحن جاهزون في القوات المسلحة والدفاع الشعبي للتصدي لهم وتلقينهم درساً طالما فرضت علينا الحرب ونحن لها كارهون وأضاف وزير الدفاع لدى مخاطبته مؤتمر تقييم وتقويم تجربة الدفاع الشعبي للعام 2013م الذي انعقد أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم أن الدفاع الشعبي قدم تجربة ثرة وممتازة مثلت أكثر من 23عاماً من الدفاع عن الدين والوطن وقدم أرتالاً من الشهداء ولايزال مبيناً أن الدفاع الشعبي أفاد القوات المسلحة كثيراً في الصبر والمثابرة وروح الجهاد التي تمثلت في مجاهديه وأردف انه شكل إسناداً للقوات المسلحة في كل المعارك وكان لهم القدح المعلى في تحرير هجليج وأبو كرشولا وأكد انه تجسيد لشعار (جيش واحد شعب واحد) وتوعد عبد الرحيم الجبهة الثورية بإستمرار الصيف الساخن حتى تحرير كل شبر من دنس العملاء والخونة على حد تعبيره موضحاً ان الدفاع الشعبي شريك أصيل في عمليات الصيف الساخن وقطع بأن كتائب الدفاع الشعبي والقوات المسلحة جاهزة لردع رافضي السلام حتى تجعل الأمة عزيزة مرفوعة الرأس. الى ذلك أكد المجاهد عبد الله الجيلي المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي ان الدفاع الشعبي جاء ليرفع التمام للقيادة وهو يتقدم الصفوف الأمامية لإستكمال الصيف الساخن واضاف انهم قدموا الشهداء والجرحى ولايزالون وبين ان مداولات مؤتمر التقييم والتقويم ستشهد تقديم عدداً من الأوراق تحمل معاني الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمدارسة حول التجربة لتعظيم الإيجابيات ومعالجة القصور والسلبيات والتخطيط للمستقبل بعبن ثاقبة واشاد بالقوات المسلحة وقال انها ظلت تجاهد منذ 50 عاماً ولم تستكين وأكد ان المجاهدين ممسكين بعنان فرسهم في إنتظار الإستنفار للدفاع عن الوطن والزود عن حياضه وأضاف الجيلي ان قوات الدفاع الشعبي تمثل فجر وصبح الخلاص للأمة وستواصل مسيرتها.