قامت السلطات بحكومة الجزيرة بإبادة كميات كبيرة من مواد الإغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول منذ العام الماضي، وخزنت بمخازن الحكومة بمارنجان ولم توزع للمستحقين والمتضررين وتم كشفها عندما قامت إدارة المراجعة بجرد المخازن لتتضح الفاجعة المحزنة أن بعض تلك المواد التي كان من المفترض أن تذهب للمتضررين . لم يتم توزيعها لتنتهي فترة صلاحيتها وبسبب تلفها لسوء التخزين والمواد عبارة عن 363 كرتونة مواد غذائية مرسلة من إحدى المنظمات الخيرية وكمية كبيرة من الدقيق والأرزق وبسكويت الأطفال والحليب، لم يتم توزيعها لتنتهي بتلك النهاية المحزنة. وقامت«الوطن» باستطلاع عدداً كبيراً من المواطنين عبروا عن غضبهم واستياءهم الواسع واعتبروا ذلك فشلاً متواصلاً لحكومة البروف الزبير بشير طه، ويفترض المساءلة والمحاسبة وتقديمه للمحاكمة باعتبار أن تلك المواد كان يمكن أن توزع على المستشفيات ومرضى استراحة السرطان الذين كانوا يتناولون عصيدة (البني كربو) في منظر محزن ومؤلم وعلى الطلاب وجمعية مدني الخيرية التي تقوم بإفطار أكثر من 10آلاف طالب وطالبة من الفقراء والمعدمين في المدارس والجامعات ويرأس مجلس إدارتها الصديق الطيب علي وزير المالية وأن يفتح تحقيق في الأمر حتي لا يتكرر مرة ثانية ومحاسبة من تسببوا في ضياع تلك المواد الإغاثية وكثر من المستحقين يحتاجونها.