عازف الماندولين سليمان زين العابدين شاهدناه قائداً لفرقة الفنان الكبير النور الجيلاني على الهواء في كل المناسبات بالداخل والخارج، لكن للفنان سليمان زين العابدين أدوار أخرى يؤديها تجاه أهله بشمبات فكل العازفين الفنانين من منطقة شمبات يكون لسليمان فيهم بصمة واضحة ويربيهم على الموسيقى منذ الصغر وهذا ما جعل شمبات مرتعاً للفنون والإبداع والفنانين ومسرح النيمة يشهد بذلك التميز ولسليمان أدوار أخرى يلعبها في المدارس ورياض الأطفال في التربية الموسيقية من خلال آلة الماندولين والعود.. التحية للرائع سليمان زين العابدين عازف الماندولين المميز وصاحب الأخلاق الرفيعة. -- الفنان محمد النصري وضح الحقائق لم تتم دعوتي للمشاركة في مهرجان تكريم صديق أحمد بمسرح خضر بشير وهو فنان له قدره ومكانته الكبيرة وسطنا أوضح الفنان المميز محمد النصري أن حفل التكريم الذي أقيم للفنان الكبير صديق أحمد بمسرح خضر بشير من قبل الاتحاد الوطني للشباب بمحلية بحري ورابطة أم القرى شمال لم يكن يعلم به إلا بعد منتصف الليل ونهاية التكريم وبالصدفة وقال ما جاء بصحيفة «الوطن» بأن النصري رفض المشاركة في تكريم صديق أحمد خطأ فأنا أصلاً لم تتم دعوتي ولم أسمع بالتكريم أصلاً إلا بعد نهايته والفنان صديق أحمد أستاذنا الذي نقدره ونجله ونكن له التقدير ونضعه في مكانة كبيرة يستحقها بعطاءه كفنان وكإنسان ظل يشارك في كل المناسبات ويدعم الآخرين، فكيف لفنان بهذه المواصفات ألا نقف خلفه وهو من شمالنا الحبيب وأهله متكاتفون ومتعاونون ومتكافلون في كل الظروف.. وأكد وقفته ودعمه لصديق أحمد متى ما طلب منه ثم وقوفه مع كل الزملاء في الساحة الفنية مؤكداً أنهم كفناني طمبور لا يفرقون في التعامل مع بقية الفنانين وهم جميعاً يشكلون الفن السوداني بمدارسه المختلفة معتبراً أن علاقته في الساحة الفنية مع الجميع على أفضل ما يكون ولم يحدث أن رفض طلبا للمشاركة في الحفلات الفنية الخيرية والإنسانية وهم كفنانين رسل محبة وخير بين الناس. وحول نيله نجومية الموسم الغنائي قال شكراً للجنة التي قامت بهذا العمل وقد تلمست ذلك من خلال جهدي وإنتاجي وانتشاري فأنا ما كنت متوقعا النجومية لكني لم أستغربها وهذا فهم جيد كون أن الجائزة تذهب للمجتهدين بغض النظر عن نوعية ولونية الغناء وسابقاً كان تراث الأطراف لا يعدّ ولا يدخل في المسابقات رغم أن فناني الشمال ظلوا متميزين وقدموا غناء نالوا به جماهيرية واسعة حتى من خارج قبائل الشمال. -- الأستاذة آمنة أمين نكمل التربية والتعليم بالثقافة والفنون قالت الأستاذة آمنة أمين مديرة مدارس القلم التربوية بالحلفايا أن مسيرة المدرسة ماضية في التميز العلمي والتربوي وهذا نهج لن نحيد عنه ما دام أننا حققنا نجاحات ونتحمل مسؤولية أطفال وتلاميذ وتلميذات أمانة في أعناقنا وخلقنا علاقات تواصل مع أولياء الأمور في المرحلتين وقالت الأستاذة آمنة أمين في نهاية كل عام نسعى لخلق قناة تواصل مع أولياء الأمور وخاصة الأمهات من خلال الاحتفالات التي نقيمها وهي احتفالات تربوية ثقافية نصقل فيها مواهب التلاميذ والتلميذات وندعو الأمهات لمشاهدتهم وهم يبدعون وكذلك يتم فيها التعارف بين العاملين في المدرسة والأمهات والآباء وقد كنا حضوراً داخل سور المدرسة وهو مليء بالتلاميذ والتلميذات والأمهات والمعلمين والمعلمات على رأسهم ربان سفينة القلم الناجحة الأستاذة آمنة أمين من خلال احتفال بهيج كل فقراته تربوية وتعليمية وقالت الأستاذة آمنة نحن نكمل التربية مع التعليم بالفنون والثقافة لنخرج التلاميذ والتلميذات ناضجين للمراحل العليا وأكدت الاستعداد التام للامتحانات بعد موسم حافل بالأداء والتميّز من قبل المعلمين والمعلمات والعاملين بالمدرسة وستكون بإذن الله تعالى نتيجتنا في امتحان الأساس مشرفة كما نفعل كل عام. وفي داخل الروضة الأنموذجية وجدت المديرة منال والمعلمات ازدهار ومنال وهاجر في غاية الاجتهاد مع الأطفال والروضة مع التعليم والتربية تستعد لحفل تخريج الدفعة الحالية في منتصف مارس الجاري وهنالك استعداد تام بمشاركة العازف الفنان سليمان زين العابدين مع الأطفال والأستاذة الفنانة أزاهر لتقديم برامج شيقة لأسر الخريجين. -- رؤية جمال الوالي حمزة علي طه *ما يحدث في المريخ من إعلام وإدارات وجمهور داخل الإستاد كله يسير في الاتجاه الخطأ وكله في النهاية يحملونه للدكتور جمال الوالي الرجل المحترم والذي فعل للمريخ ما لم تفعله كل الإدارات السابقة رغم احترامنا الكبير لكل الإدارات التي تعاقبت على المريخ منذ عشرينيات القرن الماضي، وكلهم أنجزوا لكن إنجاز الوالي لا يقاس ولا يقارن ومشكلة الوالي أن كل المجالس التي تعمل معه تعمل (أضان الحامل طرشاء) يجلسون معه في الاجتماعات ويقررون ويصفقون وعند الدفع يتوارون خلف الأبواب. نحن غاضبون على خروج المريخ من الأدوار التمهيدية والمريخ هو الفريق الأفضل حالياً على مستوى القارة وخرج بسب تجريب وتخبط المدرب كروجر الذي خرج غير مأسوف عليه وليس لأبراهومة ذنب في ذلك لأن كروجر لا يجعل شخصا يقول معه كلمة وهو ديكتاتور وإبراهومة الذي يعاديه الجمهور ثم قدامى لاعبي المريخ مدرب ناجح وخدم المريخ على أفضل ما يكون وهو لاعب ووقف في ظروف صعبة مع الفريق بسبب التغيير المستمر للمدربين. نحن نرفض الإساءة والنقد اللاذع لجمال الوالي مهما كانت المبررات من الإعلام المريخي لأن ذلك يفتح الأبواب للإعلام الهلالي الذي يعادي الوالي لنجاحاته والفروقات في البنى التحتية بين المريخ والهلال.. نطالاب الإعلام المريخي بالجلوس مع الوالي في حالة الإخفاقات وتبصيره بصورة مهذبة وإيجابية.. كما نرفض بشدة النقد اللاذع والمعاداة للمدرب إبراهومة. وأخيراً نقول للوالي وجود أتوفستر في الوقت الحالي والمريخ يلعب داخلياً ما كان له داع وكان يمكن أن يدير الفريق فنياً إبراهومة بمساعدة واحد من أبناء المريخ خلاف المدربين الحاليين مثل جبرة وأبو عنجة.