أعربت دولة قطر عن أسفها واستغرابها لسحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة بسبب عدم التزامها بمقررات تم التوافق عليها سابقاً»، في حين كشف رئيس مجلس الأمة الكويتي عن تطلعه في أن يتمكن أمير الكويت من رأب الصدع بين دول الخليج.وقال مجلس الوزراء القطري في بيان إن الخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون. وأوضحت دولة قطر، أنها كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة . بين الشعب القطري والشعوب الخليجية الشقيقة كافة، وهذا هو الذي يمنع دولة قطر من اتخاذ إجراء مماثل بسحب سفرائها وفق البيان .البيان يؤكد على التزام دولة قطر الدائم والمستمر، بكافة المباديء التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس. «وأكد البيان على التزام دولة قطر الدائم والمستمر، بكافة المباديء التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس، بشأن الحفاظ على دول المجلس كافة وحماية أمنها واستقرارها. وكانت الرياض والمنامة وأبو ظبي، أصدرت بياناً مشتركاً يوم الأربعاء قالت فيه، إنها اضطرت إلى البدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها. وذكرت الدول الثلاث، أن جهوداً بُذلت لإقناع دولة قطر، بالالتزام بمبادئ ميثاق مجلس التعاون، وخاصة مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمنها واستقرارها من منظمات أو أفراد، وعدم مساندة ما سمّاه البيان الإعلام المعادي.ومن جهته قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم، أمس الأربعاء، إنه يتطلع إلى أن يتمكن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من رأب الصدع بين دول الخليج بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الغانم إعرابه عن الأمل في أن «يتمكن سمو المير كعادته في تقريب وجهات النظر، وأن يوفق سموّه في احتواء هذا الموضوع في أقرب فرصة ممكنة».وأعرب الغانم عن أمله في ألا يؤثر سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر، على القمة العربية المقبلة في الكويت، وأن تكون القمة «فرصة لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع.»وقال الغانم «نتابع بقلق وانزعاج بالغيْن سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر.