رحب الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بالزيارة التي سيقوم بها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة للبلاد اليوم. وفي تصريح صحافي له قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور لقد لعبت دولة قطر دوراً كبيراً في العملية السلمية في دارفور، حيث ظلت داعمة لذلك ولأهل السودان من خلال رعايتها لمنبر التفاوض حول قضية دارفور في الدوحة والذي تمخض عنه التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي تقوم السلطة الإقليمية لدارفور بإنفاذها حالياً. كما أشاد الدكتور سيسي بكل أنواع الدعم التي تقدمها دولة قطر للسودان عامة ودارفور خاصة، وذلك من خلال إيفائها بالتزماتها التي قطعتها من أجل تنمية دارفور واستضافتها مؤتمر المانحين في أبريل الماضي. وتوليها رئاسة مجلس إدارة المانحين لإدارة الأموال التي تبرع بها المانحون في الدوحة، إضافة الى رئاستها للجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ومساهمتها في بنك دارفور للتنمية الذي أعلنه سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. كما أعرب الدكتور سيسي عن تقديره لاستعداد قطر المنقطع النظير بالاستمرار في دعم العملية السلمية في دارفور بالتشاور مع الحكومة السودانية ودولة تشاد والمجتمع الإقليمي والدولي من أجل إلحاق الحركات غير الموقِّعة على وثيقة الدوحة بركب سلام دارفور، حيث قادت العديد من المبادرات من أجل ذلك خاصة ونحن نرى هذه الأيام تباشير لتحركات إقليمية ودولية من أجل تعزيز السلام في دارفور حيث انعقد مؤتمر أم جرس بدولة تشاد، متمنياً أن يكمل ذلك مجهودات السلام التي بدأت في الدوحة وانتهت بوثيقة الدوحة لسلام دارفور. وتمنى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور في ختام تصريحة أن يستمر الدعم القطري الهادف الى إعادة النازحين واللاجئين الى قراهم الأصلية من خلال القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في العديد من الولايات الدارفورية والتي من المتوقع أن يُفتتح البعض منها في في هذا الشهر.